27/09/2018 - 15:20

ضغط أوروبي على إسرائيل لثنيها عن هدم الخان الأحمر

يمارس الاتحاد الأوروبي ضغوطات على إسرائيل لمنعها هدم التجمع السكني الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، وذلك بعد أن أمهلت سلطات الاحتلال السكان حتى تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لهدم منازلهم بأيديهم، وإلا ستقوم بتنفيذ قرار الهدم والإخلاء الصادر عن العليا.

ضغط أوروبي على إسرائيل لثنيها عن هدم الخان الأحمر

رفع العلم الفلسطيني بالخان الأحمر (وفا)

يمارس الاتحاد الأوروبي ضغوطات على إسرائيل لمنعها هدم التجمع السكني الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، وذلك بعد أن أمهلت سلطات الاحتلال السكان حتى مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لهدم منازلهم بأيديهم، وإلا ستقوم قواتها بتنفيذ قرار الهدم والإخلاء الصادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية.

وقال مسئول الإعلام والاتصال المفوضية الأوروبية بالقدس المحتلة، شادي عثمان، إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يعملون على محاولة ثني سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن تطبيق قرار الهدم بحق الخان الأحمر.

وحذر عثمان في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" من أن هدم الخان الأحمر "سيكون له تبعات كبيرة وخطيرة على حل الدولتين ويجعل من إمكانية تنفيذه أمر شبه مستحيل".

ولفت إلى أن الخان الأحمر ليس حالة معزولة وهناك الكثير من التجمعات في مناطق المنصفة (ج) في الضفة الغربية مهددة بالهدم من قبل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والقيام بمثل هذا الإجراء يعني السيطرة بشكل مطلق على الأراضي الفلسطينية.

وأخطرت سلطات الاحتلال، الأسبوع الماضي، أهالي الخان الأحمر والمعتصمين فيها مهلة أسبوع لإخلائها، بحسب ما قال منسق حملة "أنقذوا الخان الأحمر" في هيئة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، علما أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت في الخامس من الشهر الجاري التماس الأهالي ضد إخلائهم وهدم القرية وأقرت هدمها خلال أسبوع.

ويأتي هدم الخان الأحمر البالغ تعداد سكانه 200 نسمة، ضمن خطة للاحتلال الإسرائيلي توسيع المشروع الاستيطاني عند تجمع مستوطنات "معاليه أدوميم" و"كفار أدوميم"، بهدف تهجير التجمعات البدوية الفلسطينية قضاء القدس، وذلك بهدف عزل القدس عن محيطها الفلسطيني ومنع أي تواصل جغرافي للمدينة المحتلة مع الضفة الغربية.

وقدمت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، بلاغا لدى المحكمة الجنائية الدولية، ضد قرار إسرائيل هدم القرية، وهددوا بتصعيد تحركاتهم بشأن القضية في كافة المحافل الدولية.

 

التعليقات