تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على المقبرة اليوسفية قرب أسوار القدس القديمة، وذلك ضمن محاولات الاحتلال طمس المعالم العربية والإسلامية للمقبرة وإقامة مشاريع استيطانية وتهويدية في المكان، وصباح اليوم الأحد، تم الكشف عن تكسير شواهد العديد من القبور.
وكشف رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في مدينة القدس، مصطفى أبو زهرة، عن الاعتداءات والانتهاكات التي لا زالت تتعرض لها المقبرة اليوسفية من قبل سلطات الاحتلال، والتي تم تأسيسها منذ العهد المملوكي، وتحوي الآلاف من قبور تلك الحقبة ليومنا هذا.
وقال أبو زهرة إن "هذه الاعتداءات تأتي في محاولة لطمس الهوية العربية والإسلامية واستبدالها ببصمات إسرائيلية تهويدية، إذ تعمل سلطات الاحتلال على تغيير المقبرة من خلال الحفريات التي تقوم بها لإنشاء طريق ومسار سياحي وسيجرى تبليطه في الأيام القادمة والذي يهدف لتسهيل وصول المستوطنين والسياح الأجانب لباب الأسباط وباب الرحمة".
وأكد أن المخططات والمشاريع التهويدية التي تقوم بها سلطات الاحتلال تشمل جميع شواهد المدينة ومقدساتها العربية والإسلامية، داعيا جميع الشعوب العربية والإسلامية للحراك من أجل المحافظة على جميع المقدسات من المشاريع الاستيطانية.
التعليقات