شن جيش الاحتلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، خلالها تم اعتقال 6 شبان بسبب مشاركتهم في أعمال مقاومة شعبية ضد الاحتلال والمستوطنين، فيما واصلت القوات العسكرية أعمال البحث والتفتيش عن المطارد أشرف نعالوة في محافظة طولكرم.
ووفقا لبيان جيش الاحتلال، فإن جنوده اعتقلوا 6 شبان بزعم مقاومة الاحتلال والمستوطنين، فيما تم ضبط أسلحة ووسائل قتالية شمال الضفة الغربية، في الوقت الذي واصل الجنود البحث عن منفذ عملية "بركان" التي أسفرت عن مقتل مستوطنين وجرح ثالث.
وللأسبوع الثالث على التوالي يواصل جيش الاحتلال البحث والتفتيش عن المطارد نعالوة، وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية شويكة وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
ووفقا لشهود عيان، فإن قوات كبيرة من المشاة تمركزت على الشارع الشرقي وسط القرية، وفي حي الفقهاء، فيما جابت طائرة استطلاع في سماء المنطقة. كما اعتقل قوات الاحتلال الشاب ليث محمد علي أبو حمدة، بعد أن داهمت منزله في قرية زيتا شمال طولكرم.
وواصل الجنود عمليات البحث عن نعالوة حتى ساعات الصباح الأولى، حيث اقتحمت القوات العديد من منازل المواطنين التي تم تفتيشها وإخضاع قاطنيها للتحقيقات، منها منزل الأسير المحرر غسان مهداوي، وعمارة أبو خويلد، ومحل حلويات بعد احتجاز صاحبه، ومحل بيع أجهزة حاسوب بعد خلع أبوابه، إذ خلف الجنود خرابا في المنازل التي تم اقتحامها.
وفي شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال منزلي المواطنين نائل كامل زيود، وعجاج أبو الخير، وفتشتهما واستجوبت العائلتين. كما نصبت قوات الاحتلال، عدة حواجز عسكرية مفاجئة على شارع حيفا غرب جنين، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وفي سياق التضييع على الفلسطينيين في القدس المحتلة، أفرجت شرطة الاحتلال في ساعات متأخرة من الليل عن 4 شبان، بشرط الإبعاد عن قريتي جبل المكبر وصور باهر.
وأفرجت شرطة الاحتلال عن أمين سر حركة فتح في قرية جبل المكبر إياد بشير، وفارس عويسات رئيس الشبيبة، ورئيس لجنة أولياء أمور جبل المكبر، نبيل بشير، وحسن عبده، بشرط الإبعاد وحجز هواتفهم المحمولة.
واعتقلت شرطة الاحتلال الشبان من قرية جبل المكبر، بزعم قيامهم بمنع الوصول إلى مراكز الانتخابات لبلدية الاحتلال في القدس.
اقرأ/ي أيضًا | اعتقال 17 فلسطينيا بينهم أحد أقرباء المطارد نعالوة
التعليقات