أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، الإثنين، اعتقال فلسطيني، بزعم محاولته التسلل عبر السياج الأمني الفاصل بين جنوبي قطاع غزة ومناطق الـ48، فيما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات ليلية، اعتقلت خلالها 16 فلسطينيًا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، تخللها اندلاع مواجهات وسط مدينة رام الله، استخدمت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت بكثافة.
وذكر بيان صدر عن جيش الاحتلال، أن "قوة تابعة للجيش اعتقلت فلسطيني تسلل عبر السياج الحدودي من جنوبي القطاع".
وزعم أن قواته "استجوبت الفلسطيني المعتقل وعثرت بحوزته على سكين"، دون مزيد من التفاصيل.
وقال الاحتلال في بيان منفصل إنه اعتقل 16 فلسطينيًا بزعم القيام بأنشطة شعبية مناهضة له؛ وأضاف "تمت إحالتهم للتحقيق من قبل قوات الأمن".
وتحظر قوات الاحتلال الإسرائيلية على الفلسطينيين في القطاع دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم "المنطقة العازلة"، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.
هذا وأكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، اعتقلت فجر اليوم، خمسة شبان من جنين ومخيمها، وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر محمد نصيف غوادرة، ونور محمد مرعي، وثائر حسين عصاعصة، بعد أن اقتحمت مدينة جنين وداهمت منازل ذويهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مؤمن مصطفى أبو جلدة، ومحمود سامر جبارين من مخيم جنين، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين من طولكرم؛ وذكر نادي الأسير في طولكرم أن قوات الاحتلال اعتقلت محمد منصور لطفي حسين (21 عاما) من نزلة عيسى شمال طولكرم، ومنذر محمد منصور عاشور (34 عاما) من ضاحية ارتاح جنوب طولكرم، وبلال محمد عبد الجواد شيخ عبد (25 عاما)، من ضاحية اكتابا.
واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية؛ وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حسام أبو شخيدم، والأسير المحرر مقداد القواسمي، بعد أن داهمت منزليهما في مدينة الخليل وعبثت بمحتوياتهما.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيت عوا وحلحول، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدتي حلحول وسعير، وأوقفت مركبات فلسطينية، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها.
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 6000 معتقل بينهم 270 طفلا و52 معتقلة و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) و430 معتقلا إداريا (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.
التعليقات