05/02/2019 - 23:15

عباس كامل يحث حماس على الالتزام بـ"التهدئة" وضبط مسيرات العودة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن وفد من الحركة يقوده رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، عقد لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، تناول العديد من القضايا الفلسطينية. 

عباس كامل يحث حماس على الالتزام بـ

عباس كامل وإسماعيل هنية (أ ب أ)

 

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن وفد من الحركة يقوده رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، عقد لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، الذي طالب الحركة بضرورة الاتزام بتفاهمات "التهدئة" مع إسرائيل وضبط مسيرات العودة السلمية الأسبوعية.

وأشارت الحركة، في بيان صدر عنها، إلى أن اللقاء "أكد ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني (..)، وبناء مناخ مناسب لحوار وطني فلسطيني شامل، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى التحضير للانتخابات الشاملة، تتصدى لانفصال الضفة عن غزة وتعزز وحدة الكيان السياسي الفلسطيني من جديد". 

وتابعت: "تم استعراض الأوضاع السياسية التي تشهدها القضية الفلسطينية والمنطقة".  وأكدت الحركة رفضها لكل المشاريع التي تهدف إلى تصفية القضية. 

ولفتت إلى أن اللقاء "تناول الأوضاع الاقتصادية والحالة الإنسانية المتفاقمة في القطاع بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي". 

وذكرت الحركة في بيانها، أن مصر أكدت "على ضرورة الالتزام بالتفاهمات مع الإسرائيليين مع ضرورة ضبط الميدان لحماية أرواح الفلسطينيين والحفاظ على الطابع الشعبي للمسيرات العودة واستخدام الأدوات السلمية". 

والأحد الماضي، وصل وفدان رفيعان من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، إلى القاهرة، لبحث عدة قضايا. 

ومنذ أكثر من شهرين، يجري وفد مصري زيارات متكررة للقطاع والضفة الغربية وإسرائيل، يلتقي خلالها مسؤولين من حركتي "حماس" و"فتح"، والحكومة الإسرائيلية، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها القاهرة بملفي المصالحة الفلسطينية و"التهدئة" بغزة. 

وفي سياق متصل، عبرت الحركة عن شكرها لمصر على استمرار فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وتسهيل حركة المسافرين. 

وبحسب البيان، أكد كامل، "على قرب الانتهاء من تطوير العمل في معبر رفح تسهيلاً على شعبنا في قطاع غزة واستمرار إدخال البضائع إلى قطاع غزة للتخفيف عنهم". 

والثلاثاء الماضي، فتحت السلطات المصرية، معبر رفح أمام حركة المسافرين في الاتجاهين، للمرة الأولى منذ انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية منه في 7 كانون الثاني/ يناير الماضي. 

واستلمت وزارة الداخلية بغزة، التي تديرها حركة "حماس" إدارة المعبر، عقب انسحاب موظفي السلطة منه. 

وأكدت الحركة على أهمية الحفاظ على أمن مصر وتطوير العمل من أجل حماية الأمن المشترك، وتم استعراض الإجراءات التي قامت بها الأجهزة المختصة في القطاع على طول الحدود الفلسطينية المصرية. 
 

التعليقات