17/05/2019 - 09:00

"حماس": جريمة قتل أبو ثريا موثقة وتحقيق الاحتلال مضلل

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل التحقيق في حادث استشهاد المقعد إبراهيم أبو ثريا، هو "استمرار لسياسة الكذب والتضليل التي يمارسها الاحتلال فيما يشكله من لجان تحقيق، التي تهدف بالأساس التهرب من لجان التحقيق الدولية". 

الشهيد إبراهيم أبو ثريا (من الأرشيف)

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل التحقيق في حادث استشهاد المقعد إبراهيم أبو ثريا، هو "استمرار لسياسة الكذب والتضليل التي يمارسها الاحتلال فيما يشكله من لجان تحقيق، التي تهدف بالأساس التهرب من لجان التحقيق الدولية". 

وأمس، الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق التحقيق في حادث استشهاد أبو ثريا وهو مقعد قتل برصاص جيش الاحتلال أثناء احتجاجات قرب حدود قطاع غزة في كانون الأول/ ديسمبر 2017. 

فميا نقلت صحيفة "هآرتس"، عن وحدة التحقيق الجنائي في الجيش الإسرائيلي، أنه "تم استجواب الجنود والقادة الذين كانوا شهودا، كما جرت مراجعة شرائط الفيديو للحادث، ولكن لم يتم إيجاد أي دليل على أن أبو ثريا قتل بنيران مباشرة من الجيش الإسرائيلي". 

وردا على ذلك قال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان صدر عنه، إن "جريمة قتل إسرائيل إبراهيم أبو ثريا مثبتة وموثقة، عدا عن الجريمة المستمرة المتمثلة بتعمد قتل المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة، والتي شملت استشهاد عشرات الأطفال، بالإضافة لاستشهاد نساء و صحفيين ومسعفين". 

وطالب قاسم، المنظمات الدولية بـ"العمل على محاسبة ومعاقبة قادة الاحتلال وجيشه، الذين يمارسون بشكل متواصل جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني". 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، آنذاك، إن أبو ثريا استشهد اثر إصابته بالرصاص الحي في الجزء العلوي من جسده. وفي حينه نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون قد أطلق الرصاص على أبو ثريا. 

ولكن تحقيقًا صحفيًا أجرته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، أشار استنادا إلى السجلات الطبية إلى أن أبو ثريا أصيب برصاصة في الرأس وتوفي نتيجة نزيف في الدماغ. 

وكانت العديد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والإسرائيلية والدولية قد انتقدت عدم جدية الجيش الإسرائيلي في التحقيق في حوادث قتل ينفذها جنود أو مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين. 

 

التعليقات