02/09/2019 - 19:41

اعتقال والد إسراء غريب وأشقائها.. و"التحقيقات مستمرة"

أكدت مصادر صحافية، اليوم الإثنين، أن من بين الأشخاص الذين اعتقلتهم الشرطة الفلسطينية للتحقيق معهم في قضية مقتل الشابة إسراء غرب، والد الفتاة وأشقائها، بالإضافة إلى زوج شقيقتها وشقيقتها، واثنتين من قريباتها.

اعتقال والد إسراء غريب وأشقائها.. و

من مظاهرة اليوم (فيسبوك)

أكدت مصادر صحافية، اليوم الإثنين، أن من بين الأشخاص الذين اعتقلتهم الشرطة الفلسطينية للتحقيق معهم في قضية مقتل الشابة إسراء غرب، والد الفتاة وأشقائها، بالإضافة إلى زوج شقيقتها وشقيقتها، واثنتين من قريباتها.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قد أعلن في وقت سابق اليوم، إن الشرطة الفلسطينية اعتقلت عدة أشخاص، للتحقيق معهم في قضية مقتل غريب من بيت لحم، مؤكدا أن التحقيق مازال مستمرا.

ونقل موقع "ألترا صوت فلسطين" عن مصادر عدة أن "الأجهزة الأمنية اعتقلت والد وأشقاء الفتاة إسراء غريب، وزوج شقيقتها، وشقيقتها، واثنتين من قريباتها، لاستكمال التحقيق في قضية وفاتها". 

وبحسب المصدر، فإن "المعتقلين موقوفون حتى اللحظة للتحقيق على خلفيّة القضية"، علما بأن اشتية لم يحدد خلال كلمته في افتتاح اجتماع الحكومة اليوم، عدد الموقوفين حتى الآن، أو صلة قرابتهم بإسراء.

وأشار المصدر إلى أنه "لم يتم إعلان أسماء المعتقلين حاليًا حفاظًا على سير التحقيق في القضية التي سيعلن عن تفاصيل جديدة فيها خلال الساعات القادمة". 

وفي وقت سابق اليوم، تظاهرت عشرات النسوة الفلسطينيات أمام مبنى الحكومة الفلسطينية بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، مطالبات بالكشف عن حقيقة مقتل الشابة غريب.

وبالتزامن مع المظاهرة في رام الله، نظمت وقفات احتجاجية في الناصرة، وحيفا، ورفعت النساء الشعارات المنددة بقتل النساء وانتهاك الحريات، وهتفن "وينك وينك يا رئيس دم المرأة مش رخيص"، وهتافات أخرى مطالبة الشرطة بعدم الاستهتار بأرواح النساء.

وطالبت النسوة بتوفير الحماية للنساء اللواتي يتعرضن للعنف، وحملن لافتات تطالب بحقوقهن وتوفير الحماية لهن.

وكتب على إحدى اللافتات التي وقعت باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية "من حقنا قانون يحمينا ويحمي الأسر الفلسطينية، ونَعَم لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف".

وأثارت قضية وفاة غريب (21 عاما) من مدينة بيت ساحور المجاورة لبيت لحم، ضجة في الأراضي الفلسطينية، وسط اتهامات لأفراد عائلتها بقتلها.

وكانت إسراء تعمل في مجال التجميل. وتقول الرواية التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أن إسراء نشرت صورة لها ولخطيبها على حسابها على موقع "إنستغرام" أغضبت والدها وأشقائها.

وتضيف الرواية، أن أفراد العائلة الذكور ضربوا إسراء ضربا مبرحا استدعى نقلها في الثامن من آب/ أغسطس الماضي إلى المستشفى، وهي مصابة بكسر في العمود الفقري وكدمات في أنحاء متفرقة من جسدها.

ونشرت إسراء لاحقا صورة لها من المستشفى وهي مصابة وتضع لاصقا على جبينها وتظهر آثار الكدمات على يدها اليسرى، معلقة أنها في حال جيدة.

لكن الفتاة التي خرجت من المستشفى عادت إليه ميتة. ونشرت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان معلومات مفادها أنه بتاريخ 22 آب/ أغسطس، "وصلت الفتاة المذكورة إلى مستشفى بيت جالا الحكومي وقد فارقت الحياة".

وقالت الهيئة في بيان "على ضوء المعلومات المتوفرة بأن هناك شبهات في ظروف الوفاة، فإن الهيئة تطالب النيابة العامة بفتح تحقيق شامل في ظروف الاعتداء على المواطنة المذكورة ووفاتها لاحقًا، وعدم استبعاد أية شبهة جنائية نظرًا لظروف الوفاة، وتقديم أي شخص مشتبه به للقضاء".

 

التعليقات