20/02/2020 - 21:35

إدانات فلسطينية للخطط الاستيطانيّة: "قرارات نتنياهو تسرع مثوله أمام الجنائية"

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن خططٍ لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

إدانات فلسطينية للخطط الاستيطانيّة:

نتنياهو قرب مستوطنة "هار حوما" (أ ب)

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن خططٍ لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأشارت الخارجية في بيان، إلى أن وزارة الإسكان الإسرائيلية كانت قد أعلنت يوم أمس عن "خطة لبناء 9000 وحدة استيطانية جديدة على أراضي مطار القدس الدولي، وذلك في تصعيد واضح من قبل حكومة الاحتلال لعزل القدس بشكل كامل ومن جميع الجهات عن محيطها الفلسطيني".

وأضافت أن الإعلان الإسرائيلي جاء "لإنهاء أية فرصة لقيام دولة فلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين، محذرة بشدة من تداعيات إعلان (نتنياهو)، وإعلان (وزارة الإسكان الإسرائيلية) ونتائجهما الكارثية على فرص تحقيق السلام".

ورأت أن صفقة القرن تشكل مظلة لتسارع عمليات تعميق الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما أن قرارات نتنياهو الاستيطانية تعكس حقيقة وجوهر تلك الصفقة التي تدعم وتطالب بضم الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيانها "إن قرارات نتنياهو الاستيطانية تسرع من مثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب".

بدوره، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن الإعلانات الإسرائيلية عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الاستعمارية في منطقة مطار قلنديا، يشكل إعلانا عن البدء في تنفيذ خطة الضم التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.

وأوضح عريقات أن الإعلانات الإسرائيلية، تتطلب تدخلا دوليا لردع أميركا وإسرائيل عن الاستمرار في مخالفة وخرق القانون الدولي.

حماس: خطط الاستيطان "استمرار لمنطق البلطجة ضد القوانين"

من جانبها، اعتبرت حركة "حماس"، أن إعلان نتنياهو، "استمرارٌ لمنطق البلطجة ضد القوانين".

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في بيان إن "الاحتلال يمارس منطق البلطجة ضد القوانين والأعراف الإنسانية"، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأضاف أن "الإعلان يؤكد تعاظم التحديات التي تواجه مدينة القدس، وضرورة انخراط الكل الوطني في استراتيجية نضال شاملة ومشتركة، يسبقها إعلان السلطة الفلسطينية تحللها من الاتفاقات مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني".

التعليقات