مواجهات واعتقالات في الضفة والقدس

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم وتفتيش في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عددا من الشبان، فيما اندلعت مواجهات بين جنود وشبان في محافظتي قلقيلية ونابلس.

واعتقلت قوات الاحتلال 7 شبان من الضفة بزعم مشاركتهم في أعمال مقاومة شعبية، بينما في القدس تواصل شرطة الاحتلال اعتقال الشبان الذين يقومون بتعقيم المساجد والكنائس والواقع العامة منعا لانتشار فيروس كورونا، حيث اعتقل حتى مساء الإثنين 12 شابا.

في محافظة نابلس، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة بيتا نابلس، واعتقلت الشاب سامح بركات فرحات بعد اقتحام منزله وتفتيشه والتخريب في محتوياته.

كما دهمت قوات الاحتلال قرية عورتا جنوب شرق نابلس، واعتقلت الشاب مجاهد ضرار عواد بعد اقتحام منزله، كما أفاد شهود عيان أن قوة لجيش الاحتلال اقتحمت بلدة برقة.

واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي بلدة بورين، بعد مهاجمة مجموعة مستوطنين لمنازل البلدة.

وتتعرض بلدة بورين وقرى جنوب نابلس إلى اعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستوطنين الذين يسكنون في مستوطنة "ايتسار" المقامة على أراضي البلدة.

في محافظة رام الله، يواصل المستوطنون محاولة دهم واقتحام قرية الجانية، وبحماية جيش الاحتلال، حيث اقتحمت حافلة للمستوطنين، برفقة جنود الاحتلال، محيط قرية الجانية، وتصدى لهم شبان القرية، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع اتجاه الشبان.

وفي بيت ريما، اعتقلت قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الشاب أنس حسن البرغوثي من منزله،

بينما في محافظة قلقيلية، اندلعت مواجهات على مداخل المدينة، أثناء انسحاب قوة لجيش الاحتلال، كانت قد دهمت المدينة واعتقلت الأسير المحرر رأفت دويري، والشاب نيبال علي قرعان، بعد اقتحام منزليهما وتفتيشه والتخريب في محتوياتهما.

وأصيب فتى برصاص الاحتلال جنوب قلقيلية، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قرب شارع حلبة القديم جنوب قلقيلية، ما أدى إلى إصابة فتى بعيار معدني مطاطي في قدمه.

في محافظة الخليل، اقتحمت قوة لجيش الاحتلال بلدة دورا، واعتقلت الشاب أيوب خضر المسالمة، كما فتشت قوات الاحتلال عدة مركبات بمنطقة الكسارة في مدينة الخليل، وأعاقت حركة السير في المنطقة.

وفي محافظة القدس، اعتقلت شرطة الاحتلال رئيس نادي الأسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس بعد اقتحام منزله، وشهدت بلدة العيسوية اقتحامات جديدة، دارت على إثرها مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي البلدة.