تدهور حالة الأسير الحلبي الصحية بعد تعرضه للضرب على الرأس

أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم السبت، بيانًا تعلن فيه عن تدهور حالة الأسير المهندس محمد خليل الحلبي الصحيّة، ابن مخيم جباليا في قطاع غزّة والذي يقبع في معتقل "ريمون" الإسرائيلي.

وأشارت الهيئة في بيانها، أنه وفقًا لما قاله محامي الأسير وذويه، إن الأسير حلبي يعاني من أوجاع شديدة في رأسه نتيجة التحقيق الوحشي الذي مُورِس عليه، من قبل محققي الاحتلال، ما أدى إلى مضاعفات فقدان حاسّة السمع.

وأضاف البيان أنه قد تتضاعف العوارض السلبية لإصابة الأسير حلبي، وقد يؤثر على البصر نتيجة إهمال علاجه المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون، التي ما زالت تماطل بتحويله لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية السيئة.

ولفتت الهيئة إلى أن الأسير الحلبي الذي كان يشغل قبل اعتقاله مديرًا لمؤسسة الرؤية العالمية الأميركية (World Vision) في قطاع غزة، عُرض 135 مرة على المحاكم منذ اعتقاله عام 2016، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجزه بحجة تحويل مبالغ مالية من المؤسسة لصالح فصائل فلسطينية، دون وجود أي دليل مادي أو ثبوت تهمة قانونية ضده.

وحمّلت شؤون الأسرى، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسرى، لا سيما المرضى منهم كحال الأسير الحلبي، وخاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية تزامنًا مع تفشي وباء كورونا داخل إسرائيل، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنهم وبلا شروط.

واعتُقل الأسير الحلبي منذ الخامس عشر من حزيران/ يونيو عام 2016، دون أن تُصدر المحكمة الإسرائيلية عليه حكمًا أو وجود دليل على ادعائها حتى اللحظة.