قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، ثلاثة مواقع رصد تابعة لحركة المقاومة الإسلامية ("حماس")، في قطاع غزة المحاصر. وزعم جيش الاحتلال أن القصف المدفعي جاء ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية، بعد مرور أكثر من شهر على إطلاق قذيفة من القطاع نحو مستوطنات "إشكول"، في آذار/ مارس الماضي.
وقال مراسل وكالة الأناضول في غزة إن "المدفعية الإسرائيلية قصفت 3 مواقع مراقبة يتبعون لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، موقعان في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأخر في قرية جحر الديك وسط القطاع". ولم تبلغ وزارة الصحة الفلسطينية وقوع إصابات.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، وانفجرت في منطقة مفتوحة في محيط إحدى بلدات المجلس الإقليمي "إشكول" القريبة من القطاع.
يأتي ذلك فيما ذكر تقرير إسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن وفدًا عن حركة "حماس" سيتوجه خلال نهاية الأسبوع الجاري إلى العاصمة المصرية القاهرة، للاجتماع مع المخابرات العامة المصرية ومناقشة صفقة تبادل أسرى يتم بحثها مع الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعا مؤخرًا مع اللجنة الوزارية المعنية بشؤون الأسرى والمفقودين، وسط غياب أي تعليق إسرائيلي رسمي على التطورات الأخيرة التي نتجت عن الاتصالات بهذا الشأن.
ونفت حركة "حماس" في وقت سابق الثلاثاء، حدوث "تقدم نوعي" في مفاوضات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي. ونقل موقع الحركة الإلكتروني عن مصدر رسمي داخلها، قوله إنه "في ظل حالة الضخ الإعلامي التي يمارسها المستوى السياسي الصهيوني وإعلامه الموجه، نؤكد عدم وجود تقدم نوعي في مفاوضات التبادل عبر الوسطاء".
التعليقات