14/05/2020 - 07:55

هنية: لا اختراق لمفاوضات صفقة التبادل

كشف هنية عن حراك ما لم يحدده، بشأن إمكانية إجراء صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن الأمر لا زال في بدايته ولم يحصل الاختراق.

هنية: لا اختراق لمفاوضات صفقة التبادل

(أ.ب)

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إنه لا يوجد أي اختراق للمفاوضات بشأن إمكانية إبرام صفقة تبادل بين الحركة والجانب الإسرائيلي.

وكشف هنية عن حراك ما لم يحدده، بشأن إمكانية إجراء صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن الأمر لا زال في بدايته ولم يحصل الاختراق.

وقال هنية خلال لقاء ضمن برنامج "بلا حدود" الذي يبث على فضائية الجزيرة، إنه "وبعد المبادرة التي أطلقتها الحركة على لسان رئيسها في غزة يحيى السنوار، حصل حراك ما من أجل التحرك وإمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال للتوصل لصفقة تبادل شبيهة بصفقة وفاء الأحرار".

لكنه أوضح أنه "حتى الآن لم يحصل الاختراق المطلوب على صعيد المفاوضات، لأننا نعتبر أن الاحتلال يفتقد الجدية، ويتعامل بقشور الأمور".

وأضاف "على الاحتلال أن يعلم أن الصفقة لها ثمن، ويجب أن يطرح على الطاولة، ولن تتم الصفقة إلا إذا كانت مشرفة وترضي شعبنا".

وتابع هنية "الجناح العسكري لحماس كتائب القسام يمتلك جنودًا صهاينة منذ الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، والآن نحن في بداية التفاوض، ولم يحصل الاختراق، وإذا تجاوب الاحتلال مع مطالبنا للوصول لهذه الصفقة فكان بها، وإلا فالذي عندنا سيبقى عندنا، وسنزيد الغلة".

وأكد أن "الإفراج عن كل أسرى صفقة وفاء الأحرار هو شرط أساسي لإتمام هذه الصفقة، وفي حال أجرينا صفقة جديدة سنأخذ كل الضمانات لكي لا يكرر الاحتلال اعتقال من أُفرج عنهم".

وتطرق هنية إلى الوحدة وإنهاء الانقسام، لافتا إلى أن حماس قدمت الكثير من التنازلات والمرونة، من أجل إنهاء الانقسام.

ودعا هنية رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى مناقشة الملفات الأساسية الناتجة عن الفترة الماضية، ودعوة الإطار القيادي المؤقت للانعقاد العاجل لبحث 3 قضايا.

وبحسب هنية تكمن تلك القضايا بإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الاتفاقات السابقة، ثم بحث الملف السياسي ومسار المفاوضات العبثية، ووضع إستراتيجية وطنية شاملة تحدد المسار السياسي والمسار المقاوم.

وأشار إلى أن خطوة الضم إجراء غير عادي يجب أن يواجه بخطة وإجراءات غير عادية، منبها أن صفقة القرن لها مسارين وهما: تصفية القضية الفلسطينية، وتسيد المنطقة العربية.

التعليقات