16/08/2020 - 08:20

بعد القصف في غزة: الاحتلال يغلق البحر أمام الصيادين

أعلنت سلطات الاحتلال صباح اليوم الأحد، إغلاق البحر أمام الصيادين في قطاع غزة وذلك، بعد سلسلة الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع للمقاومة في القطاع الذي يشهد حالة من التوتر والتصعيد بظل إجراءات تشديد الحصار التي فرضها الاحتلال.

بعد القصف في غزة: الاحتلال يغلق البحر أمام الصيادين

زوارق الاحتلال تجبر الصيادين بغزة على العودة للموانئ (مواقع التواصل)

أعلنت سلطات الاحتلال صباح اليوم الأحد، إغلاق البحر أمام الصيادين في قطاع غزة وذلك، بعد سلسلة الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع للمقاومة في القطاع الذي يشهد حالة من التوتر والتصعيد بظل إجراءات تشديد الحصار التي فرضها الاحتلال.

واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم، أنه "إذا لم يسد الهدوء في سديروت فإنه لن يكون هناك هدوءا في غزة". وجاءت أقوال غانتس في أعقاب مداولات أمنية بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، افيف كوخافي، إثر التصعيد الأمني في غزة.

وتابع غانتس أنه "مقابل أي بالون أو قذيفة صاروخية تسقط في إسرائيل وتخرق سيادتها، سيتحمل مسؤوليتها عنوان واحد، حماس. وبإطلاق القذائف الصاروخية والبالونات، يحرق قادة حماس الغصن الذي يجلس عليه سكان قطاع غزة، تستهدف قدرتهم على العيش بكرامة وأمن".

وقرر جيش الاحتلال إغلاق مجال الصيد البحري أمام الصيادين من قطاع غزة، وقامت زوارق بحرية الاحتلال بإطلاق النار بكثافة في عرض بحر غزة ومنع الصيادين من العمل ومطالبتهم بالعودة إلى الموانئ.

ونفذت زوارق البحرية للاحتلال عدة اعتداءات على مراكب الصيادين ما أجبرهم على ترك البحر والعودة للموانئ.

وبحسب إفادات العديد من الصيادين الذين تواجدوا على متن قواربهم في عرض البحر، فإن زوارق الاحتلال وبدون سابق إنذار شرعت بإطلاق النار والمياه صوبهم وأجبرتهم على ترك البحر والعودة إلى الموانئ.

وذكرت لجان توثيق انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين أن زوارق بحرية الاحتلال أطلقت مدافعها الرشاشة وضخت المياه باتجاه مراكب الصيادين.

يأتي ذلك، بموجب قرار صادر عن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، بإغلاق مسافة الصيد في قطاع غزة بشكل كامل اعتبارا من صباح اليوم الأحد، بذريعة استمرار إطلاق البالونات الحارقة.

وجاء قرار إغلاق البحر أمام الصيادين بعد توصية رئيس أركان الجيش، آفيف، كوخافي، ومنسق أعمال الحكومة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كميل أبو ركن، حيث سبق ذلك تقليص مساحة الصيد إلى 8 أميال، وإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، ومنع إدخال الوقود إلى القطاع.

وتم إغلاق بحر غزة أمام الصيادين، بعد ساعات من سلسلة الغارات التي شنها الطيران الحربي للاحتلال على مواقع للمقاومة في القطاع، فيما ردت المقاومة بإطلاق قذائف صاروخية على منطقة سديروت، وسبق ذلك عودة فعاليات الإرباك الليالي عند السياج الأمني مع غزة.

التعليقات