17/08/2020 - 22:42

الحكومة الفلسطينية تلغي مشاركتها في معرض "إكسبو دبي"

أعلنت الحكومة الفلسطينية، إلغاء مشاركتها في معرض "إكسبو" العالمي (Expo 2020 Dubai) المقرّر افتتاحه في دبي في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2021، "رفضا للإعلان الثلاثي الأميركي- الإسرائيلي- الإماراتي، حول تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات".

الحكومة الفلسطينية تلغي مشاركتها في معرض

(أرشيفية)

أعلنت الحكومة الفلسطينية، إلغاء مشاركتها في معرض "إكسبو" العالمي (Expo 2020 Dubai) المقرّر افتتاحه في دبي في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2021، "رفضا للإعلان الثلاثي الأميركي- الإسرائيلي- الإماراتي، حول تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات".

وقالت الحكومة في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي، إنه "تقرر إلغاء المشاركة في معرض إكسبو دبي 2021، رفضا للإعلان الثلاثي الأميركي، الإسرائيلي، الإماراتي، حول تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات".

وكان مقررا افتتاح "إكسبو دبي" في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، لكنه تأجل تحت ضغط جائحة كورونا إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2021، وتسعى الإمارات لاستقطاب 11 مليون زائر للمعرض.

وتشارك إسرائيل في المعرض بواحد من أفخم الأجنحة بين الدول المشاركة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء.

واعتبرت الحكومة الفلسطينية في بيانها، "الخطوة الإماراتية بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، خروجا فاضحا عن الإجماع العربي، وتشجيعا لدولة الاحتلال على الاستمرار في عدوانها، وتكثيف استيطانها المناقض لقرارات الشرعية الدولية التي تعتبره جريمة حرب".

ونسب البيان لرئيس الحكومة، محمد اشتيه، القول: "نرفض استخدام الإمارات القضية الفلسطينية كقميص عثمان لتبرير تطبيع علاقاتها مع الإحتلال، كما أن تطبيع العلاقات والصلاة في الأقصى وهو تحت السيادة الإسرائيلية أمر مرفوض".

وأضاف: "نرفض بأن يكون تعزيز ترسانة الأسلحة الإماراتية من المزود الأميركي على حساب القدس وفلسطين، كما نرفض أن يكون الخوف من عودة الإدارة الأميركية القادمة إلى الاتفاق الإيراني الأميركي، أو مساندة (الرئيس الأميركي، دونالد) ترامب في حملته الانتخابية سببا لمعركة تدفع فلسطين فواتيرها".

وحاولت الإمارات الترويج بأن اتفاقها مع إسرائيل على تطبيع العلاقات، كان مقابل وقف تل أبيب خططها لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفاه، بشكل فوري، كل من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والإدارة الأميركية.

وقال اشتيه إن تجميد إسرائيل خططها لضم أجزاء من الضفة الغربية "جاء نتيجة صلابة الموقف الفلسطيني وليس لسبب آخر، والحديث عن فلسطين وما تقبل به وترفضه هو شأن القيادة الفلسطينية".

التعليقات