06/09/2020 - 21:09

القيادة الفلسطينية تؤكد "انفتاحها" للعودة لمسار سياسي

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأحد، "جهود إيجاد أفق لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين".

القيادة الفلسطينية تؤكد

(أ ب)

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، انفتاح القيادة الفلسطينية على العودة إلى المسار السياسي مع إسرائيل وفقا للقرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وذلك في مباحثات هاتفية أجرها مع وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية، نيلز أنين.

وقال اشتية إنه "حتى وإن توقف مخطط الضم، لن نسمح بعودة الأمر الواقع إلى حاله، حيث يستمر الاستيطان وتدمير إمكانية إقامة دولة فلسطينية"،

وجدد اشتية التأكيد على انفتاح القيادة الفلسطينية للعودة لمسار سياسي "يكون على أساس مرجعية واضحة، سواء كانت الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، أو القانون والقرارات الدولية التي يعترف بها كل العالم".

هذا وبحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأحد، "جهود إيجاد أفق لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين".

جاء ذلك خلال لقاء جمع الصفدي وعريقات، في العاصمة عمان، التي وصلها الأخير، الأحد، في زيارة رسمية غير محددة المدة، حسب بيان للخارجية الأردنية.

وأفاد البيان، أن الجانبين بحثا تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإيجاد أفق حقيقي لحل الصراع على أساس حل الدولتين، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما أكدا على ضرورة وقف إسرائيل جميع إجراءاتها غير الشرعية بالأراضي الفلسطينية، وخصوصا ضم الأراضي وبناء المستوطنات وتوسعتها بما يقوض حل الدولتين وجميع فرص تحقيق السلام العادل.

واعتبرا أن "تحقيق السلام العادل والدائم خيار إستراتيجي طريقه حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ونقل البيان، عن عريقات تثمينه مواقف المملكة الأردنية ودورها في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وخصوصا حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني.

كما أكد عريقات أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لحماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم.

التعليقات