25/11/2020 - 09:34

مداهمات واعتقالات في الضفة والقدس

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، واعتقلت عددا من الشبان بعد دهم وتفتيش منازلهم والتخريب في محتوياتها.

مداهمات واعتقالات في الضفة والقدس

الاحتلال يقتحم مناطق مختلفة بالضفة (وفا)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، واعتقلت عددا من الشبان بعد دهم وتفتيش منازلهم والتخريب في محتوياتها.

وأفاد نادي الأسير باعتقال قوات الاحتلال عددا من الشبان من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق للأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.

ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.

في محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في المدينة، واعتقلت الشاب حسن خالد مبروك من مخيم العين، والشاب عمرو ظريفة من الجبل الشمالي، بعد أن داهمت منزلي ذويهما.

ورصد شهود عيان دخول آليات الاحتلال من المدخل الشمالي الغربي لنابلس، ومن ثم انسحابها لاحقا من نفس المكان.

بينما في محافظة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كوبر، واعتقلت الشاب محمد محمود زيبار، وهو شقيق المطلوب رائد زيبار، والذي تبحث عنه سلطات الاحتلال منذ أسابيع، شهدت خلالها البلدة اجتياحات متكررة واعتقالات واسعة بحق أقاربه.

واقتحمت آليات الاحتلال فجرا بلدة بيتونيا وتمركزت في دوار الفواكه، وتم رصد أصوات قنابل الصوت في المنطقة.

وفي محافظة قلقيلية، اعتدى مستوطن على مواطنين قرب قرية جينصافوط، ما أدى لإصابتهما برضوض، إلى جانب رشهما بغاز الفلفل.

وأوضح نادي الأسير أن المواطنين هما وائل مشهور سلطان من قرية حارس بسلفيت، ونعيم موسى غانم من قرية صرة.

وفي محافظة بيت لحم، ألقى شبان زجاجة حارقة صوب حافلة إسرائيلية قرب مستوطنة "معاليه عاموس" المقامة على أراضي جنوب بيت لحم، فيما اقتحمت قوات الاحتلال قرية مراح رباح.

وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت عوا، واعتقلت كلا من: نضال ياسر مسالمة، وساجد إسماعيل مسالمة، وسميح عبد القادر مسالمة، ويوسف حسن مسالمة، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال منزلا لعائلة جودة في بلدة عناتا وفتشته وعبثت بمحتوياته، بعد أن حطَّمت بابه وروَّعت أهله.

التعليقات