18/02/2021 - 09:19

لأول مرة منذ 6 سنوات: الجبال بالضفة والقدس تكتسي بالثلوج

اكتست قمم الجبال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بالثلوج لأول مرة منذ 6 سنوات، فيما تواصل فجر اليوم الخميس، تساقط الثلوج في بعض المناطق، حيث تراكمت الثلوج ووصل ارتفاعها 25 سم في بعض القمم العالية في الخليل.

لأول مرة منذ 6 سنوات: الجبال بالضفة والقدس تكتسي بالثلوج

جبال بيت لحم تكتسي بالثلوج (تصوير: هشام أبو شقرة)

اكتست قمم الجبال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بالثلوج لأول مرة منذ 6 سنوات، فيما تواصل فجر اليوم الخميس، تساقط الثلوج في بعض المناطق، حيث تراكمت الثلوج ووصل ارتفاعها 25 سم في بعض القمم العالية في الخليل، كما تراكمت الثلوج في جبال بيت لحم والقدس ورام الله ونابلس بكميات متفاوتة.

وتراكمت الثلوج بهذا الارتفاع وعلى مناطق واسعة للمرة الأولى منذ 6 سنوات، حيث انخفضت الحرارة في القمم العالية إلى درجة مئوية تحت الصفر.

وتضعف فرصة تساقط الثلوج اليوم نتيجة ارتفاع الحرارة في طبقات الغلاف الجوي، وهو ما سيؤدي بتساقط زخات من الأمطار والبرد، والتي ستؤدي لإذابة الثلوج بشكل تدريجي.

ويبقى الطقس باردا إلى شديد البرودة، وتستمر الفرصة مهيأة لتساقط الأمطار أحيانا فوق معظم المناطق.

وقرر مجلس الوزراء تعطيل دوام الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية في السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، بسبب الظروف الجوية السائدة، مع استمرار عمل خدمات الطوارئ في الوزارات والهيئات الحكومية والبلديات .

إلى ذلك، قال جهاز الدفاع المدني في السلطة الفلسطينية، إن طواقمه في مختلف المحافظات، تعاملت مع 165حادثا منذ بداية المنخفض وحتى صباح اليوم الخميس.

وأوضح مدير العلاقات العامة في جهاز الدفاع المدني، المقدم نائل العزة في بيان، اليوم الخميس، أن طواقم الدفاع تعاملت مع 16 حادث حريق من بينها 3 حرائق في منازل، وأزالت 34 حالة من العوائق والأجسام التي تطايرت بفعل الرياح، وتصريف مياه من منازل ومنشآت في 37 حالة، والتعامل مع انسكاب وقود من خزانات تابعة لوزارة الزراعة في رام الله.

وأضاف العزة، أنه تم التعامل أيضا مع 11 حادث سير نتج عنها حالة وفاة و13 اصابة متفاوتة، وفتح طرق وعبارات مياه، وإغلاق عدد من الطرق بسبب انهيارات جزئية في محافظة طولكرم، وطريق معبر الطيبة، والكفريات، وطريق واد برقين في جنين.

وأشار إلى أن اعلى نسبة حوادث وقعت في محافظة جنين بواقع 37 مهمة، ثم رام الله 34 مهمة، وأقلها سلفيت.

التعليقات