31/05/2021 - 15:46

الاحتلال يخطر بهدم 10 منازل بنعلين ودير قديس

يمنع الاحتلال وقطعان المستوطنين المزارعين من الوصول لأرضهم وفلاحتها، فيما يقيم المستوطنون بركسا في أراضي قرية دير قديس والقريبة من جبل العالم في بلدة نعلين.

الاحتلال يخطر بهدم 10 منازل بنعلين ودير قديس

الاحتلال صعد بهدم منازل الفلسطينيين بالضفة (وفا)

أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، بهدم 10 منازل في بلدتي نعلين ودير قديس غرب رام الله، وذلك على الرغم من أن هذه المنازل حاصلة على تراخيص من دوائر التنظيم التابعة للسلطة الفلسطينية.

وبحسب رئيس مجلس بلدي نعلين عماد الخواجا، فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي نعلين ودير قديس، وأخطرت 10 منازل بالهدم في البلدتين.

وأشار الخواجا إلى أن المنازل المهددة بالهدم يحمل أصحابها رخصا قانونية فلسطينية للبناء.

وأضاف أن الاحتلال يتذرع بأن المنازل قريبة من السلك الشائك التي يفصل بينها وبين المستوطنات المحاذية للمنطقة.

ويمنع الاحتلال وقطعان المستوطنين المزارعين من الوصول لأرضهم وفلاحتها، فيما يقيم المستوطنون بركسا في أراضي قرية دير قديس والقريبة من جبل العالم في بلدة نعلين.

ويخشى أهالي نعلين من أطماع المستوطنين في أراضيهم، لذلك يصرون على الفعاليات والمواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه.

وحاول الاحتلال في عام 2004 البدء ببناء جدار الفصل العنصري، لكن هبة أهالي البلدة واعتصامهم الدائم في المنطقة الجنوبية المهددة أجبر الاحتلال على التوقف، ليعاود بناء الجدار عام 2008.

ومنذ عام 2008 وحتى اليوم وأهالي البلدة يخرجون في مسيرات نحو الجدار للاحتجاج، وفي كل مرة يقمعهم الاحتلال ويوقع إصابات في صفوفهم، فضلا عن اعتقاله لمئات الشبان على فترات مختلفة.

وخلال الفترة الممتدة من صيف 2008 وحتى عام 2009، استشهد خمسة مواطنين خلال معركة الدفاع عن الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح الجدار.

وحتى يومنا هذا يقيم أهالي البلدة صلاة الجمعة في المنطقة القريبة من جدار الفصل العنصري، بهدف إرسال رسالة بأنهم متمسكون بحقهم في أرضهم.

وتحيط نعلين مستوطنات تخنقها وتخنق مزارعيها وتمنعهم من فلاحة أرضهم، فمن الجهة الشمالية تحاصرها مستوطنتي "نيلي" و"نعلة"، ومن الجهة الجنوبية مستوطنة "حشمونئيم" و"كريات سيفر".

ومن الشرق يضع الاحتلال بوابة عسكرية تتحكم بالداخل والخارج من وإلى البلدة، فضلا عن إقامة البرج العسكري.

وكون بلدة نعلين منطقة تماس مع الأراضي المحتلة عام 48، جعلها عرضة للاستهداف ومحط أطماع الاحتلال للسيطرة على أراضي البلدة.

التعليقات