17/06/2021 - 14:04

جيش الاحتلال يهدم منزلين ويخطر 12 منشأة بالهدم في الخليل

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلا من الصفيح والحجارة في منطقة واد محيسن، الواقعة بين بلدتي حلحول وبيت أمر قضاء الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

جيش الاحتلال يهدم منزلين ويخطر 12 منشأة بالهدم في الخليل

الاحتلال يصعد من عمليات الهدم بالضفة (وفا)

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلين لفلسطينيين، وأخطر 12 منشأة أخرى، بينها مساكن، بالهدم بمحافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

ففي بلدة بيت أمر، شمال الخليل، هدم الجيش الإسرائيلي منزل المسن عزمي محمد سالم العجلوني، وبركسا (منزلا من الصفيح) يقطنهما نحو 30 فردا، بذريعة تشييدهما دون ترخيص.

وقال العجلوني (85 عاما) إن قوة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل واقتحمته وأجبرتهم على إخلائه تمهيدا لهدمه.

وأضاف أنه أبلغ الجنود بوجود أطفال نيام، وأن 30 فردا بينهم بناته وأحفاده يسكنون في المنشأتين، لكنهم أصروا على إخلائهم بالقوة، وتنفيذ الهدم.

ويصر العجلوني، على إعادة بناء البيت "لو يهدموه 30 مرة، بدنا نعاود (سوف نعيد) نبني ونقعد في أرضنا".

وفي ذات السياق، وزع الجيش الإسرائيلي 12 إخطار هدم لمنشآت في بلدة يطا، جنوبي الخليل.

وقال منسق لجنة الحماية والصمود جبال جنوب الخليل ومسافر يطا، فؤاد العمور، إن قوة إسرائيلية وزعت "إخطارات هدم نهائية في منطقة الجوايا، شرق بلدة يطا، بحجة إقامتها دون ترخيص".

وذكر منسق اللجنة أن من بين المنشآت المخطرة، 5 منازل، 4 آبار مياه، بركس وغرفتين زراعيتين.

وداهم الاحتلال المسكن للمرة الثانية خلال ست سنوات، رغم امتلاك جميع الأوراق الثبوتية للأرض المقام عليها هذا البناء، ووجود قرار من محكمة الاحتلال بالسماح لأصحابها بالسكن فيه.

وتتعرض بلدة بيت أمر لانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة، حيث تحيط بالبلدة العديد من المستوطنات حيث يحدها من الشمال مستوطنتي "أفرات" و"غوش عتصيون" والتي التهمت ما يقارب 30% من أراضيها.

ويتعرض المواطنون في بيت أمر بشكل يومي لاعتداءات قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز والبرج العسكري المقام على مدخل البلدة، وبالقرب من منازل المواطنين.

وابتلع جدار الفصل مساحاتٍ من كروم بلدة بيت أمر، كما توجد مستوطنة "بيت عين" بالجهة الشمالية الشرقية للبلدة ومن الجنوب مستوطنة "كرمي تسور" والتي ابتلعت من أراضيها الكثير.

وتعد الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال، نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.

وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانيا يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

التعليقات