23/06/2021 - 16:36

مستوطنون يغلقون شارع "القدس - الخليل" والاحتلال يهدم منزلا بالعيسوية

أغلق مستوطنون بعد ظهر اليوم الأربعاء، شارع "القدس- الخليل" بالقرب من بلدة الخضر، أمام حركة المواطنين الفلسطينيين، فيما هدمت سلطات الاحتلال شقة سكنية في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

مستوطنون يغلقون شارع

المستوطنون يعربدون بالضفة (وفا)

أغلق مستوطنون بعد ظهر اليوم الأربعاء، شارع "القدس - الخليل" بالقرب من بلدة الخضر، أمام حركة المواطنين الفلسطينيين، فيما هدمت سلطات الاحتلال شقة سكنية في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وتتواصل معاناة الفلسطينيين بالضفة والقدس أمام مخطط سلطات الاحتلال الهادف إلى قضم أراضيها لأغراض استيطانية، حيث تم هدم عدة منازل بدعوى عدم الترخيص، ناهيك عن الإخطارات التي سلمت لأصحاب المنازل.

وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بأن المستوطنين تجمهروا قرب مستوطنة "دانيال" المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوب بيت لحم، وأغلقوا الشارع أمام المركبات الفلسطينية.

وقال الناشط أحمد صلاح إن عشرات المستوطنين انتشروا في الأراضي الزراعية بمنطقة "فاغور" في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.

وصعد المستوطنون مؤخرا من استفزازاتهم للمواطنين، وكان آخرها قبل يومين عندما تجمهروا قرب قرية الجبعة قضاء بيت لحم، وجب الذيب والفرديس وبيت تعمر.

ونهبت مستوطنات الاحتلال مئات الدونمات من أراضي بلدة الخضر، التي تقع على جزء من أراضيها مستوطنتي "إفرات" و"نفي دانيال".

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من 487 دونما، بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري الذي دمر 280 دونما، وعزل خلفه 5,638 دونما، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي الخضر 2,805 مترا.

ويشكل الشارع الالتفافي الذي يمر في المنطقة كابوسا حقيقيا لدى السكان الذين يشعرون بالخوف على حياة أبنائهم من بطش المستوطنين، لا سيما من عمليات الدهس.

إلى ذلك، هدمت بلدية الاحتلال في القدس شقة سكنية داخل إحدى البنايات بالعيسوية، بواسطة آليات قص ورافعة.

وتعود الشقة السكنية تعود للمواطن موسى إسماعيل حلولو، وهدمتها قوات الاحتلال بدعوى عدم الترخيص.

وتأتي عمليات الهدم بدعوى عدم الترخيص التي تستخدمها بلدية الاحتلال لمنع التمدد الطبيعي للفلسطينيين والتضييق عليهم، ومصادرة أراضيهم لتهويد المدينة المقدسة والسيطرة الكاملة على الأرض.

وتمنع سلطات الاحتلال أهالي البلدة من البناء، وتهدم منازلهم وتوزع بشكل أسبوعي إخطارات بدعوى البناء دون ترخيص، وفي المقابل ترفض المصادقة على الخريطة الهيكلية، التي تمكن الأهالي من البناء والتوسع ليتناسب مع الزيادة الطبيعة.

وتقع العيسوية في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد الأقصى، وفيها دفع السكان ولا يزالون ثمن الاحتلال، فمن أصل 12500 دونم، هي مساحة القرية قبل عام 1967، تراجعت مساحتها لصالح الاستيطان ولم يبق منها سوى نحو 2400 دونم، وفق تقارير إعلامية فلسطينية.

التعليقات