04/07/2021 - 10:55

نقل المحامي الأطرش للمستشفى بعد اعتقاله والاحتلال يقتحم سلوان

اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، العديد من الأحياء السكنية في بلدة سلوان، فيما واصلت المداهمات والتفتيشات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، التي تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما نقلت سلطات الاحتلال المحامي فريد الأطرش، مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان

نقل المحامي الأطرش للمستشفى بعد اعتقاله والاحتلال يقتحم سلوان

مداهمات في أحياء سلوان (وادي حلوة)

اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، العديد من الأحياء السكنية في بلدة سلوان، فيما واصلت المداهمات والتفتيشات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، التي تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما نقلت سلطات الاحتلال المحامي فريد الأطرش، مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، إلى مستشفى هداسا، بعد ساعات قليلة من اعتقاله.

في القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية، كما اقتحم طواقم بلدية الاحتلال حي وادي حلوة وحي بئر أيوب ببلدة سلوان، برفقة عناصر من الشرطة وما يسمى حرس الحدود.

بينما في الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مدير الهيئة المستقلة لحقوق المواطن المحامي فريد الأطرش، أثناء مروره على حاجز "الكونتينر" شمال شرق بيت لحم، بعد مشاركته في مسيرة رام الله المنددة باغتيال نزار بنات.

وأفاد شقيقه فراس الأطرش، أن جنود الاحتلال أوقفوا مركبة فريد على الحاجز القريب من بيت لحم، واعتقلوه ونقلوه إلى جهة غير معروفة.

فيما أوضح مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال نقل المحامي الأطرش إلى مستشفى "هداسا" بعد اعتقاله إثر تدهور وضعه الصحي.

وقال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك "حمل الاحتلال المسؤولية عن الوضع الصحي لمدير مكتبنا في الجنوب فريد الأطرش بعد نقله للمستشفى عقب اعتقاله على حاجز الكونتينر، ونطالب بالإفراج الفوري عنه".

وأشار إلى أن الأطرش سبق أن تعرض للاعتقال لدى الاحتلال بسبب نشاطه السلمي، مطالبًا بالإفراج عنه فورًا، ومؤكدًا أن الهيئة تحمل الاحتلال المسؤولية عن وضعه الصحي.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر، واعتقلت الأسير المحرر بلال عبد الرحمن عوض، بعد الاعتداء عليه بالضرب.

وفتشت قوات الاحتلال عدة منازل في البلدة القديمة من الخليل، عرف من أصحابها عرفات الرجبي، ونائل الرجبي.

ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وفي محافظة نابلس، شهدت قرى قصرة وبيتا وبيت دجن فعاليات الإرباك الليلي ضد الاستيطان وجيش الاحتلال.

وأعلن، مساء السبت، استشهاد الشاب محمد فريد علي حسن (21عاما)، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الصدر خلال تواجده في منزل أخيه في المنطقة الجنوبية.

وفي أعقاب إعلان استشهاد الشاب حسن، شرع شبان بلدة قصرة ونشطاؤها بإقامة فعاليات الإرباك الليلي أسوة بما يجري في بلدتي بيتا وبيت دجن.

وأشعل الشبان عشرات الإطارات في الحي الشرقي من البلدة، بالإضافة إلى استخدام أضواء الكشافات والليزر تزامنا مع مواجهات يشهدها مدخل البلدة الرئيس.

التعليقات