01/08/2021 - 17:29

غزة: الصحّة تحذّر من تداعيات نقص أدوية مرضى السرطان

حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، من تداعيات نقص الأدوية والبروتوكولات العلاجية الخاصة بمرضى السرطان، وذلك خلال مؤتمر صحافي، عقدته الوزارة، أمام مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال بمدينة غزة، تحت عنوان "أنقذوا مرضى السرطان".

غزة: الصحّة تحذّر من تداعيات نقص أدوية مرضى السرطان

مهرج رفقة طفلة مصابة بمرض السرطان بغزة (أ ب أ)

حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، من تداعيات نقص الأدوية والبروتوكولات العلاجية الخاصة بمرضى السرطان، وذلك خلال مؤتمر صحافي، عقدته الوزارة، أمام مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال بمدينة غزة، تحت عنوان "أنقذوا مرضى السرطان".

وقال مدير المستشفى، محمد أبو ندى، خلال المؤتمر إن "نقص نحو 60 بالمئة من الأدوية والبروتوكولات العلاجية الخاصة بمرضى السرطان يعدّ مؤشرا خطيرا أمام فرص علاجهم".

وذكر أن "استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسبب بنقص تلك الأدوية، ووضع قيودا غير مبررة أمام حركة المرضى الذين يحتاجون العلاج في المراكز التخصصية في الضفة والقدس والداخل المحتل، تسبب بموت العديد منهم".

وأوضح أن نحو 50-60 بالمئة من مرضى السرطان يحتاجون للعلاج خارج القطاع، خاصة لتلقّي العلاج الإشعاعي والكيماوي والمسح الذري، غير المتوفر في غزة".

طفل مريض يرفع لافتة في مشفى الرنتيسي (أ ب أ)

وذكر أن استمرار "منع المرضى من السفر يتسبب بموتهم بمضاعفات كانت قابلة للعلاج".

وأوضح أن وزارته تواجه تحديات كبيرة "في تقديم الخدمات الصحية لمرضى السرطان جراء نقص الأدوية والمستهلكات الطبية والتجهيزات الطبية المطلوبة"، كونها "الجهة الوحيدة المختصة برعاية مرضى الدم والأورام بغزة".

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل "لرفع قيودها وتسهيل حركة المرضى ووصولهم للمستشفيات التخصصية خارج قطاع غزة".

وبحسب تقرير صدر عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في كانون الثاني/ يناير 2020، فإن نسبة العجز في توفير أدوية السرطان ارتفعت من 16 بالمئة عام 2005، إلى 60 بالمئة عام 2020، الأمر الذي أثر على نسبة نجاة مرضى السرطان.

التعليقات