أصيب عدد من الشبان بحالات اختناق، صباح اليوم، السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين، في الضفة الغربية المحتلة
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا") عن مصادر أمنية ومحلية، قولها إن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، وداهمت عددا من منازل المواطنين في حي أبو شملة وفتشتها".
وعُرف من أصحاب المنازل التي اقتحمتها قوات الاحتلال، محمد أبو بكر.
وأشارت المصادر إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم وصوب منازل المواطنين، ما أدى الى إصابة العديد منهم بحالات اختناق، خاصة في حيي أبو شملة والبعاجوي.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، أمس، الجمعة، الاعتداءات على الفلسطينيين، حيث أصيب العشرات واعتقل آخرون خلال مواجهات في نابلس، وفي قمع مسيرات في قلقيلية والخليل.
كما اعتدت قوات الاحتلال، أمس، الجمعة، على المصلين في الحرم الإبراهيمي، فيما اعتدى مستوطن على سائق حافلة مقدسي واقتحم العشرات مواقع أثرية شمال الخليل.
وأصيب 5 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و24 اختناقا نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وتسعة آخرين من جراء السقوط، وآخر بقنبلة غاز بالرأس، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيتا، جنوب نابلس، عقب قمع المسيرة التي انطلقت صوب جبل صبيح.
كما أصيب 5 شبان بالرصاص المطاطي في مواجهات دارت مع الاحتلال، فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني، بقرية بيت دجن شرق نابلس.
وأصيب عشرات الشبان بحالات اختناق عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، التي تنظم أسبوعيا احتجاجًا على التوسع الاستيطاني، وللمطالبة بإعادة فتح مدخل القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.
وفي مسافر يطا جنوب الخليل، اعتقل 5 شبان ومتضامن أجنبي، وأصيب العشرات برضوض وبالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال المشاركين بالوقفة الأسبوعية لمناهضة الاستيطان.
وفي انتهاك آخر، أصيب عشرات الشبان بالاختناق من جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين، في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفتى أدهم محمد أبو سرور (16 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه في بلدة الدوحة غرب بيت لحم.
التعليقات