أصيب عشرات المواطنين بين عمال وطلبة مدارس، اليوم الخميس، بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال المتواجدين قرب جدار الضم والتوسع العنصري غرب بلدة فرعون جنوب طولكرم.
وأفاد مواطنون قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز السام اتجاه العمال في محيط الجدار بالقرب من القرية، وتسبب ذلك، باختناق مواطنين وعمال وطلبة أثناء تواجدهم في مدارسهم القريبة من الجدار، ما اضطر إدارتي مدرستي الذكور الأساسية والثانوية إلى إخلائهما حفاظا على السلامة.
وتشهد منطقة فتحة فرعون العديد من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على العمال، فقد استشهد المواطن فؤاد سبتي جودة (48 عاما) من بلدة عراق التاية شرقي نابلس في شباط/فبراير الماضي، بعد استهداف جنود الاحتلال عددا من العمال بقنابل الغاز.
ويتعرض العمال للتنكيل والملاحقة من قبل قوات الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول لأماكن عملهم.
وتسبب جدار الفصل العنصري الذي بدأ الاحتلال بإنشائه عام 2004 بتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في الضفة، ومصادرة 164780 دونما.
وينتهك الجدار الحقوق الأساسية لحوالي مليون فلسطيني، ما اضطر الآلاف منهم إلى استصدار تصاريح خاصة من قوات الاحتلال للسماح لهم بمواصلة العيش والتنقل بين منازلهم وأراضيهم.
كما خلف الجدار أثاراً سلبية عميقة على العملية التعليمية، فقد حرم الكثير من الطلبة والمدرسين الوصول إلى مدارسهم، مما أربك العملية التعليمية في العديد من المدارس.
اقرأ/ي أيضًا | مواجهات واعتقالات في الضفة
التعليقات