17/09/2021 - 15:55

الانتخابات المحلية بالضفة الغربية ستجري في كانون الأول

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية الجدول الزمني للانتخابات القروية والبلدية في الضفة الغربية، في 11 كانون الأول/ديسمبر المقبل، على مرحلتين، وتم تحديد 11 قرية ومدينة في قطاع غزة فيما ليس واضحا إن كانت حماس ستوافق على ذلك

الانتخابات المحلية بالضفة الغربية ستجري في كانون الأول

أرشيفية - الانتخابات المحلية الفلسطينية السابقة)

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية الجدول الزمني للانتخابات القروية والبلدية في الضفة الغربية، بعدما أصدرت الحكومة الفلسطينية قرارا بإجرائها في 11 كانون الأول/ديسمبر المقبل، على مرحلتين.

وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات، فريد طعم الله، لوكالة فرانس برس اليوم، الجمعة، إنه "أعلنا جدول هذه الانتخابات ونحن نتوقع ان تجري في موعدها حسب الجدول الزمني".

وستجري هذه الانتخابات في حوالي 387 قرية ومدينة، فيما تم تأجيلها في حوالي 90 بلدة ومدينة كبرى لمرحلة ثانية، حسب ما أفاد طعم الله.

جرت آخر انتخابات قروية وبلدية في الضفة الغربية، في عامي 2017-2018، وفازت حركة فتح بغالبيتها وقاطعتها حركة حماس ومنعت إجراءها في قطاع غزة.

ويفترض حسب القوانين الفلسطينية أن تُجرى الانتخابات القروية والبلدية كل اربع سنوات.

ومن ضمن القرى والمدن التي ستجري فيها الانتخابات، تم تحديد 11 قرية ومدينة في قطاع غزة، في وقت من غير المعروف ان كانت حماس التي تسيطر على القطاع، ستوافق على إجرائها.

وقال طعم الله "نحن وضعنا الجدول الزمني المطلوب، ولا نعرف ان كانت حماس ستسمح باجراء الانتخابات المحلية في غزة. ننتظر ان تقوم الحكومة الفلسطينية بالتنسيق مع غزة وابلاغنا بما يتم الاتفاق عليه".

ورغم ان هذه الانتخابات تتعلق بعمل السلطات المحلية وادارتها للشؤون الحياتية لسكان المدن والقرى، غير ان التنافس بين الفصائل الفلسطينية على أوجه، خاصة بين حركتي فتح وحماس، لنيل ثقة العائلات والدخول فيها تحت أسماء قد لا تنتمي لهذه الفصائل بشكل واضح.

وكان من المفترض ان تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية في شهري أيار/مايو وتموز/يوليو، غير ان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ألغاها رغم أن 36 قائمة رُشحت إليها.

وعارضت حركة حماس ونشطاء تأجيل تلك الانتخابات. وتطالب السلطة الفلسطينية بأن تسمح إسرائيل باجراء هذه الانتخابات في مدينة القدس، وأعلنت إلغاء هذه الانتخابات بعدما رفضت إسرائيل ذلك إلى جانب تقديرات بخسارة محتملة لعباس في انتخابات كهذه في أعقاب انشقاق قياديين بارزين في حركة فتح.

التعليقات