02/11/2021 - 12:20

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل طمس المقبرة اليوسفية

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي وفرت الحماية لطواقم بلدية الاحتلال وما يسمى "حماية الطبيعة" خلال تنفيذ أعمال حفر وطمس للمقبرة اليوسفية الملاصقة لأسوار القدس القديمة.

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل طمس المقبرة اليوسفية

الاحتلال يحكم قبضته على المقبرة اليوسفية (القسطل)

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي وفرت الحماية لطواقم بلدية الاحتلال وما يسمى "حماية الطبيعة" خلال تنفيذ أعمال حفر وطمس للمقبرة اليوسفية الملاصقة لأسوار القدس القديمة.

وأفادت دائرة الأوقاف، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وذكرت أن أحد المستوطنين شوهد وهو يرتدي لباسا كتب عليه شعارات ضد المسجد الأقصى، وتدعو لبناء "الهيكل" مكان قبة الصخرة، فيما قام بعضهم بتأدية شعائر تملودية قبل مغادرة الساحات من جهة باب السلسلة.

إلى ذلك، استدعت شرطة الاحتلال موظف لجنة الإعمار بالمسجد الأقصى محسن المحتسب، للتحقيق بسبب وضعه الإسمنت في فراغ بين أحد بلاطات ساحات الحرم.

وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات أمنية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للسكان والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات التي يقوم بها الجنود بحق الشبان.

ويتعرض الشبان المقدسيون وبالتوازي مع جرائم الاحتلال لاستفزازات يومية من قبل المستوطنين الذين ينظمون المسيرات، والتجمعات، عدا عن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى.

إلى ذلك، تواصل جرافات الاحتلال ولليوم الثامن أعمال التجريف والطمس للمقبرة اليوسفية، ومنعت من المواطنين دخول المقبرة التي تم جرف العديد من القبور تمهيدا لإقامة حديقة توراتية فوق القبور.

ونصبت سلطات الاحتلال نظام مراقبة وإضاءة يشمل كشافات وكاميرات وتمديدات كهرباء ومياه داخل المقبرة اليوسفية، لتسريع أعمال التهويد والتجريف فيها بعد إغلاقها بشكل كامل.

وأحكمت سلطات الاحتلال قبضتها على المقبرة، بعدما عملت على مدار أسبوع على تشييد سور يفصل بين صرح الشهداء والمقبرة اليوسفية، وبوابة على مدخلها، وواصلت منع الوصول إلى المقبرة.

وتحتضن المقبرة رفاة عموم أهل مدينة القدس وكبار العلماء، إلى جانب مئات الشهداء الفلسطينيين والعرب.

التعليقات