15/11/2021 - 08:15

الشيخ جراح: دعوى للمستوطنين لإخلاء عائلة السلايمة من منزلها

تفاجأت 7 عائلات بتسليمها قرارات من شركة "فيلبين إينك" تطالبهم بإخلاء منازلهم في حي الشيخ جراح، بزعم أنها المالكة للعقارات، وأن العائلات المذكورة اقتحمتها واستعملتها دون وجه حق، وبدون دفع بدل إيجار والدفعات المختلفة المستحقة.

الشيخ جراح: دعوى للمستوطنين لإخلاء عائلة السلايمة من منزلها

منزل عائلة السلايمة بالشيخ جراح (القسطل)

قررت محكمة الصلح في القدس المحتلة، تأجيل البت في دعوى قضائية للمستوطنين تطالب بإخلاء عائلة السلايمة من منزلها، حيث تزعم الجمعيات الاستيطانية ملكيتها للأرض القائم عليها منزل عائلة السلايمة.

ووفقا لقرار المحكمة، فإنها أرجأت البت في قضية عائلة السلايمة المهددة بالتهجير من حي الشيخ جراح حتى يوم 18 أيار/ مايو 2022.

وأجلت محكمة الاحتلال في السادس من تموز/يوليو الماضي، المداولات ضمن سياسة المماطلة والضغط النفسي لأهالي الشيخ جراح.

ويأتي النظر في هذه المزاعم للمستوطنين، بمرور 11 يوما على رفض عائلات حي الشيخ جراح مقترح التسوية من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية، التي ستجعل العائلات بمثابة "مستأجرين محميين" عند الجمعية الاستيطانية "نحلات شمعون"، وتمهد تدريجيا لمصادرة حق عشرات العائلات الفلسطينية بالحي في الأرض.

إلى ذلك، دعت عائلة السلايمة المواطنين والنشطاء لدعمها ومؤازرتها لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجيرها من الحي.

وقالت العائلة إنها تتعرض لمحاولة تطهير عرقي يمارسها الاحتلال لطردها من منزلها وتحويله للمستوطنين.

ويعود المنزل للمواطن هاشم السلايمة، وهو أب لسبعة أبناء، وأحد أصحاب المنازل الصامدة في وحدات حي الشيخ جراح والمهددين بالتهجير من الحي لصالح مستوطنين.

وقالت الناشطة المقدسية آلاء السلايمة وهي من سكان المنزل إنهم يعيشون حالة انتظار للمجهول الذي ينتظرهم.

وأضافت أن قضية الشيخ جراح هي قضية مصغرة للقضية الفلسطينية، داعية الجميع إلى الاستمرار في إسناد سكان الحي، ودعم صمودهم.

وتسلمت سبع عائلات في الحي الغربي من الشيخ جراح المسمى بـ "كبانية إم هارون"، إخطارات بإخلاء منازلها.

وتفاجأت العائلات بتسليمها قرارات من شركة "فيلبين إينك" تطالبهم بإخلاء منازلهم في حي الشيخ جراح، بزعم أنها المالكة للعقارات، وأن العائلات المذكورة اقتحمتها واستعملتها دون وجه حق، وبدون دفع بدل إيجار والدفعات المختلفة المستحقة عن الماء والكهرباء.

التعليقات