كشفت نتائجُ فحصِ 130 عيّنة أُخذت عشوائيا في الضفة الغربية المحتلة، أنها لا تحمل "أوميكرون" المتحورة الجديدة لفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، ومسؤول ملف "كورونا"، كمال الشخرة.
وأضاف الشخرة أن هذه الفحوصات أكدت أن الضفة ما تزال خالية من المتحورة الجديدة، موضحا أن العينات قد تم أخذها بطريقة عشوائية من مصابين بكورونا من محافظات بيت لحم، والقدس، ورام الله، وأريحا، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد ذكرت في وقت سابق أنه من غير الواضح ما إذا كان "أوميكرون" يزيد من خطورة الحالة الصحية للمرضى مقارنة مع متحورات أخرى، بما فيها "دلتا"، ولم تستبعد أن يكون سبب تنامي عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات جنوب إفريقيا هو تنامي العدد الإجمالي للمصابين وليس إصابتهم بمتحور "أوميكرون" بالذات.
وأشارت إلى أنها لا تملك معلومات تثبت أن الأعراض المرتبطة بسلالة "أوميكرون" تختلف عن الأعراض المصاحبة لإصابة الإنسان بسلالات أخرى من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن تحديد مدى خطورة المتحور الجديد قد يتطلب وقتا يتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن ممثليها يعملون مع فريق من الخبراء الفنيين على تحديد مدى تأثير المتحور الجديد على فعالية اللقاحات الموجودة والإجراءات الصحية المطبقة، مضيفة أن اللقاحات المستخدمة حاليا تبقى "عاملا حيويا لتراجع حالات المرض الخطيرة والوفيات، بما في ذلك تلك المرتبطة بمتحور دلتا السائد".
وأعلن مستشار البيت الأبيض المعني بالأزمات الصحية، الدكتور أنتوني فاوتشي، أمس الأحد، أن "المؤشرات" الأولى في جنوب إفريقيا في ما يتعلق بخطورة الإصابة بالمتحورة أوميكرون "مشجعة بعض الشيء".
التعليقات