أعلن رئيس حركة "حماس" في الخارج، خالد مشعل، مساء اليوم، الإثنين، أن حركته تبذل مساعي مستمرة للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السعودية.
وفي أيلول/ سبتمبر 2019، أعلنت حركة "حماس" أن السلطات السعودية اعتقلت أكثر من 60 فلسطينيا، بينهم محمد الخضري (83 عاما) ممثل الحركة السابق في المملكة ونجله هاني، وبعضهم يحمل الجنسية الأردنية.
وقال مشعل، خلال لقاء مع قناة "تي آر تي" الرسمية التركية، إن "هناك مساعي مستمرة للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السعودية".
وأوضح أن "حماس" تسعى من خلال التقارب بين الدول العربية والإسلامية أن يكون هناك مخرج للمعتقلين.
وتابع: "نأمل أن يطوى الملف لأنه غير منطقي ولا معقول أن يبقوا هؤلاء في السجون، وخاصة محمد الخضري المصاب بمرض السرطان".
ودعا مشعل القيادة السعودية إلى "الإفراج عن المعتقلين، فهم لم يضروا بالمملكة ولم يسيئوا لها".
وفي أغسطس/ آب الماضي، قضت المحكمة الجزائية السعودية بالسجن 15 عاما بحق محمد الخضري؛ بتهمة "دعم المقاومة"، ضمن أحكام بحق 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت بين البراءة والسجن 22 عاما.
ومن المقرر أن تنظر محكمة استئناف في هذا الأحكام في كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
ومنذ بدء الحديث عن قضية هؤلاء الموقوفين، لم تصدر الرياض أي تعقيب، وعادة ما تقول إن المحاكم المختصة تتعامل مع الموقوفين لديها، وإنهم "يتمتعون بكل حقوقهم التي كفلها لهم النظام".
وبشأن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، شدد مشعل على أن قضيتهم على رأس أجندة قيادة "المقاومة الفلسطينية".
اقرأ/ي أيضًا | السعودية: تأجيل النظر في أحكام بحق أردنيين وفلسطينيين
وأردف: "سنُجبِر الاحتلال على الإفراج عن أسرانا وأسيراتنا بما نملك، وسنظلّ نواصل هذا المسار حتى يرى أبناؤنا وبناتنا حرياتهم وتبيض السجون، فهذه قضية وطنية بامتياز".
وأفاد بأن "العدو (إسرائيل) يتباطأ ويحاول الإفلات من هذا الاستحقاق (إبرام صفقة لتبادل أسرى)، فسنجبره يوما ما على اللجوء إلى التبادل".
و"حماس" تحتفظ بأربعة إسرائيليين هم: جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما ولا وضعهما الصحي) وآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
التعليقات