17/12/2021 - 21:28

عشرات الإصابات إثر مواجهات في ضواحي نابلس

أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق وكسور إثر مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدات بيتا وبيت دجن وبرقة الواقعة في ضواحي نابلس، اليوم الجمعة.

عشرات الإصابات إثر مواجهات في ضواحي نابلس

مواجهات خلال التصدي لاعتداءات المستوطنين ببرقة (وفا)

أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق وكسور إثر مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدات بيتا وبيت دجن وبرقة الواقعة في ضواحي نابلس، اليوم الجمعة.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، أن "طواقم الإسعاف تعاملت مع 142 إصابة خلال مواجهات في بيتا وبيت دجن وبرقة".

وأضاف أن "مواجهات جبل صبيح في بيتا شهدت إصابة 5 مواطنين بالرصاص المطاطي، و53 بالاختناق و5 حالات سقوط، فيما جرى إخلاء منزل في جبل صبيح تقطنه أم وثلاثة أطفال نتيجة تعرضه لقنابل الغاز المسيل للدموع".

وتابع أن "5 مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي خلال مواجهات في بيت دجن، إلى جانب إصابة 14 مواطنا بالاختناق، وإصابة سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر بقنبلة غاز بشكل مباشر".

وفي برقة، تعاملت طواقم الإسعاف مع 4 إصابات بالرصاص المطاطي و3 إصابات بقنابل غاز أحدها بالرأس، و62 بالاختناق في مواجهات وتصدي الأهالي لهجوم المستوطنين وقوات الاحتلال.

وأشار إلى أن مستوطنين اعتدوا على المواطن ابراهيم أحمد أبو العز (62 عاما) قرب مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي جنوب نابلس، حيث أصيب بحجر في الصدر ما استدعى نقله إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس.

ومما يذكر أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بجروح وكسور عقب هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين في قرية قريوت جنوبي نابلس، فجر اليوم.

"إرهاب المستوطنين في تزايد"

وفي سياق متصل، حذرت السلطة الفلسطينية من أن تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة سيبقي المنطقة في دوامة من العنف.

وجاء في بيان عنها "عقب ساعات على سلسلة هجمات نفذها مستوطنون على قرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة".

وطالبت السلطة الفلسطينية بتحرك دولي لوقف تلك الاعتداءات، معتبرة أن "إرهاب المستوطنين يزداد بشكل يومي بتشجيع وحماية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت "لن ينعم أحد بالاستقرار إذا لم ينعم به الشعب الفلسطيني، وهذه الممارسات ستبقي المنطقة بدوامة من العنف".

وفي وقت سابق، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها "الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عنف وإرهاب المستوطنين".

ودعت الخارجية الفلسطينية، الأمم المتحدة إلى تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبها، وطالبت الإدارة الأميركية بالضغط على دولة الاحتلال لوقف إرهاب وجرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين العزل.

بدورها رصدت منظمة الحقوقية إسرائيلية، في تقرير الأربعاء "ارتفاعا ملحوظا في عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم".

فيما سجّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، التابع للأمم المتحدة، وقوع 427 حادث اعتداء للمستوطنين في الضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ كانون الثاني/ يناير وحتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.

وتشير بيانات إسرائيلية إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

التعليقات