بيت لحم: احتفالات عيد الميلاد تتحدى تفشي كورونا

بدأت احتفالات عيد الميلاد المجيد في مدينة بيت لحم بعروض جابت شوارعها وسط أجواء بهيجة، صباح اليوم الجمعة.

وأقيمت الصلوات في كنيسة المهد، التي يعتقد المسيحيون أنها بنيت على المغارة التي ولد فيها النبي عيسى عليه السلام، وسط حضور رسمي وشعبي وتواجد أمني فلسطيني.

ورغم غياب السياحة الخارجية عن الاحتفالات للعام الثاني على وقع تفشي فيروس كورونا، لكن أجواء عيد الميلاد عادت لتخيم على ساحة "المهد"، بعد أن فرضت تداعيات الفيروس إغلاقا شاملا في محيط الكنيسة العام الماضي.

وقالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، رولا معايعة، إن "هذا العام يختلف عن العام الماضي، فقد أقيمت العديد من النشاطات والفعاليات الاحتفالية بخلاف العام الماضي الذي شهد إغلاقا كاملا".

وأوضحت معايعة أن "هذا العام تقام فيه الاحتفالات دون سياحة من خارج فلسطين، رغم بدء استقبال الوفود السياحية الشهر الماضي، وذلك على وقع تفشي المتحور الجديد ’أوميكرون’، حيث تم إلغاء الحجوزات لهذا الشهر في احتفالات عيد الميلاد المجيد".

وأضافت "لكن هناك سياحة داخلية نشطة، حيث تتوافد أعدادا جيدة إلى مدينة بيت لحم وستصل أعدادا أخرى خلال الفترة القادمة، من مختلف أنحاء الضفة الغربية وأراضي الـ48 المحتلة".

وتابعت "نتمنى خلال فترة قريبة جدا أن تستعيد السياحة عافيتها، وأن نستقبل أعدادا كبيرة من السائحين من كل دول العالم".

ويقام قداس منتصف الليل، ليل الجمعة- السبت، في كنيسة المهد بحضور رجالات الدين وشخصيات رسمية وشعبية.

وتقام الاحتفالات للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي يوم 25 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فيما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي يوم 7 كانون الثاني/ يناير المقبل.

وارتفع عدد المصابين بمتحورة "أوميكرون" في الضفة إلى 17 حالة، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.

وسجلت الضفة وقطاع غزة حتى الخميس 467 ألفا و928 إصابة بفيروس كورونا، بينها 4 آلاف و887 وفاة، و459 ألفا 114 حالة تعاف.