28/12/2021 - 16:38

اقتلاع أشجار زيتون ببيت لحم واقتحام أراضي وقفية بالقدس

اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عشرات أشجار الزيتون المعمرة في قرية واد فوكين في محافظة بيت لحم، فيما اقتحم مستوطنون، أرضا وقفية في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة، محاولين إجراء أعمال فيها.

اقتلاع أشجار زيتون ببيت لحم واقتحام أراضي وقفية بالقدس

مقدسيون يتصدون للمستوطنين بسلوان (وادي حلوة)

اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عشرات أشجار الزيتون المعمرة في قرية واد فوكين في محافظة بيت لحم، فيما اقتحم مستوطنون، أرضا وقفية في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة، محاولين إجراء أعمال فيها.

وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن جرافات الاحتلال جرفت 3 دونمات تقع على مدخل القرية الرئيسي، واقتلعت 50 شجرة زيتون تعود للمواطنة حليمة عبد الفتاح الدبس.

وفي القدس، اقتحم مستوطنون أرضا وقفية في حي الصوانة، محاولين إجراء أعمالٍ فيها، وأقام المستوطنون خلال اقتحامهم للأرض احتفالات ورقصات استفزازية.

وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني "تبلغنا بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا أرضا تابعة للأوقاف قرب المدرسة الإبراهيمية في حي الصوانة اليوم، ويحاولون إجراء أعمال حفر وبناء سلاسل فيها".

وأضاف الكسواني أن مجموعة من مسؤولي أوقاف القدس توجهوا فورا للمكان، وتمكنوا من طرد المستوطنين من الأرض الوقفية.

وأكد الكسواني أن هذه الأرض وقفية، مشيرا إلى أن ما تسمى بـ"سلطة الطبيعة" التابعة للاحتلال قد وضعت اليد عليها منذ سنوات عديدة، بحجة تحويلها لحدائق.

وحذر مقدسيون من مخططات الاحتلال التي تستهدف المنطقة، من خلال تهيئتها لاقتحامات المستوطنين ومن ثم السيطرة عليها.

ويحاول الاحتلال فرض تغييرات جذرية على معالم المدينة المقدسة، كسياسة احتلالية تواجه الفلسطينيين لتنفيذ مخططات الضم والتهويد.

وحي الصوانة هو الحي السكني الوحيد الذي يقع على المنحدر الغربي لجبل الزيتون.

وكانت ما تسمى بـ"لجنة الإشراف على البناء" الاستيطاني التابعة لحكومة الاحتلال، قد كشفت أنه سيعلن عن مناقصات للشروع ببناء وحدات استيطانية جديدة.

ومن شأن المشروع الاستيطاني الجديد حال تنفيذه، أن يغلق المنطقة الشرقية من القدس المحتلة بشكل كامل، وأن يطوق المناطق "عناتا، الطور، حزما"، بحيث تحرم من أي إمكانية توسع مستقبلية باتجاه الشرق.

التعليقات