15/02/2022 - 13:59

أهالي جبل المكبّر يتظاهرون ضد الهدم والتهجير

تظاهر عدد من أهالي قرية جبل المكبّر، اليوم الثلاثاء، ضد هدم المنازل والاقتلاع والتهجير وسياسات بلدية الاحتلال في القدس.

أهالي جبل المكبّر يتظاهرون ضد الهدم والتهجير

أهالي جبل المكبّر يتظاهرون بالقدس، اليوم (إعلام المشتركة)

تظاهر عدد من أهالي قرية جبل المكبّر، اليوم الثلاثاء، ضد هدم المنازل والاقتلاع والتهجير وسياسات بلدية الاحتلال في القدس.

ورفع المتظاهرون شعارات، ورددوا هتافات ضد الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في جبل المكبر.

وشارك رئيس كتلة القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، والنائبان عن المشتركة أسامة السعدي وعوفر كسيف، في المظاهرة أمام بلدية الاحتلال في القدس، إلى جانب الأهل في جبل المكبر، رفضا لسياسات الهدم والتهويد والتطهير العرقي التي تستهدف الوجود العربي الفلسطيني في القدس.

وأعرب النواب المشاركون عن دعمهم لنضال الأهل في القدس، مؤكدين أنهم لا يشاركون كمتضامنين، بل كشركاء في النضال.

وشددوا على أن "القائمة المشتركة ستبقى إلى جانب القدس ونضالات أهلها، رفضا للتهويد والتهجير وهدم البيوت الذي يستمر بشكل يومي، تحت رعاية حكومة 'التغيير' وبلدية الاحتلال في القدس".

جبل المُكبّر

تقع قرية جبل المكبر أعلى تلة إلى الجنوب الشرقي من مدينة القدس المحتلة، تحدّها من الشرق قريتا أبو ديس والسّواحرة الشرقية، ومن الشمال سلوان والبلدة القديمة، وإلى الغرب الثوري وصور باهر، وإلى الجنوب الشيخ سعد وصور باهر. وتبلغ مساحتها بالدونمات 5021. ويبلغ عدد سكانها نحو 22 ألف نسمة. وتتكون من عدد من العشائر مثل: الجعابرة والسرواخة والبشير وعويسات وشقيرات ومشاهرة وعبيدات وجعابس والزعتري.

سُمّيت جبل المكبر بهذا الاسم نسبة إلى حادثة مشهورة في التاريخ الإسلامي، تفيد أن الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كبّر على تلة القرية بعد الفتح الإسلامي للقدس عام 673 ميلادية. وكان ذلك عندما جاء إلى القدس ليتسلم مفاتيحها من البطريرك صفرونيوس.

كما سمي بجبل الحديدية لوقوعه إلى الشرق من سكة الحديد، وأيضا الجبل الثوري بسبب وجود ضريح المجاهد الإسلامي "أبي ثور" بالقرب منه، وأبو ثور هو واحد ممن جاهدوا مع صلاح الدين الأيوبي في تحرير بيت المقدس، وسمي أبا ثور لأنه كان يركب ثورا عند فتح بيت المقدس.

احتلت قرية جبل المكبر وضمت بشكل غير شرعي عام 1967، وقد أدى تقسيم الأراضي في تلك المنطقة إلى نقص كبير في الوحدات السكنية الأمر الذي يضطر العائلات الشابة إلى الهجرة من المنطقة. كما تعرضت القرية للإهمال، وكغيرها من الأحياء الفلسطينية لم تخصص لها بلدية الاحتلال ميزانية، لتبقى دون خدمات أساسية للسكان. وتحتفظ القرية بمساحات من الأراضي الزراعية، لكن هذا القطاع ضعيف جدا، ويعمل أغلب سكان جبل المكبر موظفين في القطاع الخاص وفي قطاع الخدمات.

التعليقات