15/02/2022 - 09:57

طلاب "المعاهد التوراتية" يتقدمون اقتحامات المستوطنين للأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض التضييق على دخول الفلسطينيين للمسجد وتنقلهم بساحات الحرم.

طلاب

جولات استفزازية لطلاب المعاهد التوراتية بالأقصى (القسطل)

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض التضييق على دخول الفلسطينيين للمسجد وتنقلهم بساحات الحرم.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن مجموعات من المستوطنين تقدمهم عشرات الطلاب من المعاهد التوراتية، اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته.

وبحسب الأوقاف، وفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمستوطنين خلال اقتحاماهم للأقصى، حيث تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وبعضهم قام بتأدية شعائر تلمودية في الجهة الشرقية وصلوات صامتة قبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

وفي الوقت الذي تواصل مجموعات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الاعتداء على أهالي الشيخ جراح لليوم الثالث، سمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين بتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى.

وأمس الإثنين، سمحت شرطة الاحتلال لـ 218 مستوطنا بينهم طلاب معاهد دينية توراتية، وموظفون في حكومة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى على فترتين، تزامنا من نشر عناصر من القوات الخاصة المدججة بالسلاح.

وفي المقابل، تواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى، وتحتجز هويات بعضهم عند بواباته الخارجية، فيما تفرض عليهم القيود وتحد من تنقلهم في ساحات الحرم خاصة خلال اقتحامات المستوطنين.

إلى ذلك، تعمل العديد من الجمعيات الاستيطانية في هذه الأيام على على تعبئة عناصرها وحشدهم لما تسميه "الهجمة الكبرى" على القدس والمسجد الأقصى في شهر رمضان المقبل، الذي يتزامن مع شهر "نيسان العبري"، ويتخلله خمس مناسبات وأعياد لليهود.

وحيال مخططات الجمعيات الاستيطانية هذه، حذر الناشط المقدسي ناصر الهدمي، من أنه ما لم تنفجر الأمور في رمضان المقبل، سيفرض الاحتلال واقعا جديدا، وصلاة دائمة للمستوطنين داخل الأقصى، وتحديد أوقات لصلاة اليهود في المسجد، وخاصة في باب الرحمة.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والغرامات والإبعاد عن المسجد الأقصى، لأجل تركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وعلى فترتين صباحية ومسائية.

التعليقات