28/02/2022 - 17:36

الخارجية الفلسطينية تستدعي القنصل الفرنسي "استياءً" من تصريح حول القدس

استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، القنصل الفرنسي العام في مدينة القدس المحتلة؛ للتعبير عن "الاستياء" من تصريح لرئيس الوزراء الفرنسي، جون كاستكس، زعم فيه أن "القدس عاصمة للشعب اليهودي".

الخارجية الفلسطينية تستدعي القنصل الفرنسي

المالكي وتروكاز بوقت سابق (الخارجية الفلسطينية)

استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، القنصل الفرنسي العام في مدينة القدس المحتلة؛ للتعبير عن "الاستياء" من تصريح لرئيس الوزراء الفرنسي، جون كاستكس، زعم فيه أن "القدس عاصمة للشعب اليهودي".

وذكرت الوزارة في بيان، أن وكيل وزارة الخارجية والمغتربين، السفيرة أمل جادو شكعة، استدعت القنصل العام الفرنسي في القدس، رينيه تروكاز، اليوم.

وأوضحت أن الاستدعاء جاء "من أجل التعبير عن استياء القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وطلب استيضاح موقف فرنسا إثر تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي، جون كاستكس بخصوص القدس".

وقالت شكعة إن "تصريحات كاستكس باعتبار القدس عاصمة للشعب اليهودي، هو انحراف عن الموقف المبدئي الذي تعودناه من فرنسا ومن دول الاتحاد الأوروبي والمبني على أسس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

وأكدت أن هذه التصريحات "انتهاك واضح للإجماع الدولي على حل الدولتين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

ونقل البيان عن القنصل الفرنسي قوله إن بلاده ملتزمة بحل الدولتين، وإن "موقفها لم يتغير من القدس، ومن حق الفلسطينيين إقامة عاصمتهم في المدينة".

وعَدّ أن بقاء القنصلية العامة الفرنسية في القدس هو خير دليل على ذلك، وفق البيان.

وسلّمت المسؤولة الفلسطينية القنصل رسالة من وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي إلى نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، وذلك بعد رسالة بعث بها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس إلى نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون في الشأن ذاته.

والجمعة الماضي، قال رئيس الوزراء الفرنسي، خلال مشاركته بالعشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF)، إنه لن يتوقف "عن قول إن القدس عاصمة لليهود".

واليوم، نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقفة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة تنديدا بتصريحات كاستكس.

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يفرق الفلسطينيين بالمياه العادمة: إصابات واعتقالات في باب العامود

التعليقات