أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، اليوم الأحد، عن تعليق الدوام يومي الأربعاء والخميس القادمين، بعد الحصة الثالثة مع مغادرة المدارس، ومغادرة موظفي الوزارة والمديريات على الساعة 11، وذلك في "خطوة تحذيرية" احتجاجا على عدم صرف الرواتب كاملة.
وأشار الاتحاد في بيان له إلى "ما أعلنت عنه الحكومة عن عدم صرف رواتب كاملة، بالإضافة إلى تجاهل تحديد السقف الزمني لحل الأزمة وخصوصا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك مع التأكيد أن الراتب كامل لا يكفي المعلم في الأساس، فكيف مع رواتب منقوصة".
وطالب الاتحاد الحكومة بضرورة صرف الرواتب كاملة دون انتقاص، مع وضع سقف زمني واضح لدفع المستحقات وكافة الحقوق المالية الواردة في بيان سابق.
يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، عن صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر شباط/فبراير الماضي، غدا الإثنين، بنسبة 80%، وبحد أدنى 2000 شيكل، بدلا من 1650 شيكلا.
وتعصف بالسلطة الفلسطينية أزمة مالية بسبب سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي واقتطاع عائدات الضرائب، ووفقا للمعطيات التي أوردتها صحيفة "ذي ماركر"، فإن الدول الأوروبية جمدت، خلال السنوات الماضية، معظم المساعدات التي قدمتها للسلطة الفلسطينية، بإجمالي نحو 600 مليون يورو، واكتفت بتقديم بضع عشرات من ملايين من الدولارات كمساعدات إنسانية في ظل تفشي جائحة كورونا.
كما جمدت الدول العربية المساعات المالية للسلطة في عام 2020 دون تقديم تفسيرات، الأمر الذي أجبر السلطة الفلسطينية على إعلان تخفيض أجور العاملين في القطاع العام بنسبة 50%.
اقرأ/ي أيضًا | الأمم المتحدة: الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية "مريع"
التعليقات