قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، علاء الأعرج، اليوم الخميس، إن المشاريع في قطاع غزة والضفة الغربية قد تتوقف بسبب غلاء الأسعار. وحذر من أن مشاريع البناء والطرق والبنية التحتية "ذاهبة للتوقف الإجباري بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار نتيجة تداعيات الأزمة العالمية".
وأضاف أن قطاع المقاولات لا يمكنه تحمل الأزمات المتلاحقة ما ينذر بكارثة حقيقية، مشيرا إلى أن توقف المشاريع يضم شريحة واسعة إلى البطالة وسيؤثر على قدرة الشركات على الإيفاء بالتزاماتها.
وحذر الأعرج من أن ترك الشركات الفلسطينية تواجه الأزمات وحيدة سيؤثر على الأداء الاقتصادي، خاصة في قطاع غزة المحاصر منذ 15 عاما. وقال إن الأزمة العالمية أدت إلى ارتفاع غير مسبوق لأسعار المواد بأكثر من 35%.
ودعا الأعرج الجهات المشغلة والمانحين الدوليين إلى تعويض المقاولين عن الارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء الناتجة عن تطورات الأزمات العالمية وتداعياتها الحادة والخطيرة.
وأشار إلى أن الأسعار في الأراضي الفلسطينية تأثرت بشكل أصعب من دول المنطقة والعالم، نظرا لإجراءات السلطات الإسرائيلية على المعابر وهشاشة المنظومة الاقتصادية في القطاع خلال أعوام الحصار ونتائج الحروب.
التعليقات