حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، اليوم الإثنين، إسرائيل من المساس بمدينة القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وقال العاروري، بحسب ما أورد الموقع الرسمي للحركة، "أبلغنا الأطراف المعنية بأن منع الاحتلال للمصلين من دخول الأقصى أو الاعتداء عليهم في ساحاته خلال شهر رمضان كفيل بتفجير الأمور".
والسبت الماضي، ذكرت تقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت السماح للمستوطنين بمواصلة اقتحام المسجد الأقصى في رمضان بالوتيرة نفسها كما هو الوضع حاليا.
وأضاف العاروري موضحًا أن "حركة حماس أبلغت الوسطاء (لم يذكرهم) بأن قضيتي القدس والأسرى كفيلتان بتفجير المواجهة مع العدو". ولفت إلى أن "الاحتلال أمام امتحان القدس والمسجد الأقصى".
وتابع العاروري "نحن لا نقول مسبقا إننا ذاهبون لمواجهة شاملة، لكننا نقول إذا ما تمادى الاحتلال في عدوانه فإننا متجهزون للمواجهة الشاملة".
وأضاف أن "المواجهة القادمة مع الاحتلال (..) ستكون أوسع نطاقا شعبيا ورسميا، وتشكل انعطافة في تاريخ الصراع مع الاحتلال".
وفي وقت سابق الإثنين، استنكرت القوى الوطنية والإسلامية (هيئة تمثل كل الفصائل) في الضفة الغربية "القرار الاستفزازي" الإسرائيلي بشأن اقتحامات المستوطنين.
والعام الماضي في شهر رمضان، شهدت القدس اعتداءات متصاعدة من جانب الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة في محيط المسجد الأقصى وباب العامود وحي "الشيخ جراح"، ما أسفر عن إصابة مئات الفلسطينيين، واعتقال العشرات.
وأسفرت تلك الاعتداءات عن مواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، شنت خلالها إسرائيل عدوانا على القطاع استمر 11 يوما.
التعليقات