25/05/2022 - 11:02

اقتحامات للأقصى وتجريف أراض في دوما وقصرة

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي وفرت الحماية أيضا لعمليات التجريف للأراضي الفلسطينية التي يقوم بها المستوطنين في منطقة نابلس.

 اقتحامات للأقصى وتجريف أراض في دوما وقصرة

أعمال التجريف واسعة وعلى مساحات شاسعة (وفا)

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي وفرت الحماية أيضا لعمليات التجريف للأراضي الفلسطينية التي يقوم بها المستوطنين في منطقة نابلس.

وأفادت دائرة الأوقاف، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وذلك قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

وفي المقابل، تستمر سلطات الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين وتنقلهم في ساحات الأقصى، حيث استدعت شرطة الاحتلال، اليوم الأربعاء، رئيسة قسم الحارسات في المسجد الأقصى زينات أبو صبيح، للتحقيق، بينما قضت محكمة للاحتلال إبعاد مراد العباسي عن القدس المحتلة لمدة 14 يوما.

إلى ذلك، انطلقت دعوات مقدسية للاعتكاف في المسجد الأقصى، بدءا من الجمعة، ردا على دعوات المستوطنين لاقتحام مركزي ومكثف للمسجد الأقصى فيما يسمى بـ"يوم توحيد القدس"، وهو اليوم الذي تم فيه احتلال باقي شرقي القدس عام 1967، الذي يصادف الأحد الموافق 29 من الشهر الجاري.

ودعت جماعات "الهيكل" المزعوم إلى اقتحام جماعي للأقصى، احتفالا بذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام في ساحات الحرم، وأداء الطقوس التلمودية وتنظيم "مسيرة الأعلام" حول أسوار القدس القديمة.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكلٍ يومي لاقتحامات المستوطنين ما عدا الجمعة والسبت، عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبحماية سلطات الاحتلال، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في ساحات، وتزداد حدة هذه الاقتحامات الاستفزازية في الأعياد والمناسبات اليهودية.

أما في الضفة الغربية، تواصل جرافات الاحتلال، أعمال تجريف في أراضي بلدتي قصرة ودوما قضاء نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، ان جرافات الاحتلال تواصل أعمال التجريف المستمرة منذ أسابيع في أراضي قصرة ودوما، بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية " يش كودش".

وأضاف "أعمال التجريف واسعة وعلى مساحات شاسعة، ولا يمكن تقدير مساحتها حتى اللحظة".

التعليقات