04/06/2022 - 17:28

ماكرون وعباس يبحثان التصعيد الإسرائيلي وسبل تعزيز العلاقات

بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية بينهما اليوم، السبت، آخر المستجدات والوضع الخطير الذي وصلت إليه الأحداث في الأراضي الفلسطيني، وسبل تعزيز العلاقات بين فرنسا وفلسطين، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي الذي تترأسه فرنسا.

ماكرون وعباس يبحثان التصعيد الإسرائيلي وسبل تعزيز العلاقات

عباس وماكرون خلال لقاء سابق (Gettyimages)

بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية بينهما اليوم، السبت، آخر المستجدات والوضع الخطير الذي وصلت إليه الأحداث في الأراضي الفلسطيني، وسبل تعزيز العلاقات بين فرنسا وفلسطين، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي الذي تترأسه فرنسا.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن عباس خلال مكالمته مع ماكرون قوله إن "الوضع الحالي لا يمكن السكوت عليه أو تحمله، في ظل غياب الأفق السياسي والحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية".

وتطرق إلى "التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في كل مكان ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وخصوصًا في القدس والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وخصوصًا المسجد الأقصى من قبل مجموعات المتطرفين من المستوطنين وبأعداد كبيرة وأداء الصلوات في باحاته والسماح لهذه المجموعات المتطرفة برفع الأعلام الإسرائيلية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمنع الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية بحرية في الأقصى وكنيسة القيامة في انتهاك صارخ للستاتسكو التاريخي، علاوة على ممارساتهم العدوانية من أجل طرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم منازلهم والقتل اليومي للأطفال وأبناء شعبنا العزل، واستمرار جرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين".

وأكد عباس، أن "القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ووقف ممارساتها الإجرامية والاحتلالية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، وفي ظل عدم وجود تحرك أميركي فاعل يؤدي إلى وقف هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي".

وأشاد عباس بمواقف فرنسا الثابتة في دعم السلام على أساس حل الدولتين القائم على القانون الدولي، كما المساعدات التي تقدمها لدعم بناء المؤسسات والنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني، مشددا على أهمية استمرار الدعم السياسي والاقتصادي من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وأن يقوم المجتمع الدولي بإجراءات رادعة ضد الممارسات الإسرائيلية وعدم الكيل بمكيالين، لأن الوضع على الأرض لم يعد مقبولا إطلاقا.

ومن جانبه، أكد ماكرون التزام فرنسا بدعم تحقيق السلام وبذل الجهود مع الجانبين المعنيين والأطراف الدولية كافة، من أجل وقف التصعيد القائم والانتقال لمبادرات تؤدي للوصول إلى الأفق السياسي المنشود، وجدد تقديم التعازي والإدانة في رحيل الصحافية شيرين أبو عاقلة.

ودعا ماكرون الرئيس الفلسطيني إلى زيارة فرنسا خلال الفترة القادمة لمواصلة بحث سبل تحقيق السلام وتعزيز العلاقات الثنائية.

التعليقات