اعتداء للمستوطنين في الضفة والقدس

هاجم مستوطنون، مساء الأحد، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، بينما هاجم مستوطنون آخرون سيارات الفلسطينيين بالقدس المحتلة.

وحاولت مجموعة من المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال، اقتحام قرية النبي صالح، وتجمع المستوطنون على مدخلها الرئيسي بعد تصدي الأهالي لهجومهم.

وهاجم مستوطنون سيارات الأهالي بالقدس المحتلة، بالحجارة خلال مرورهم من شارع رقم واحد بالمدينة المحتلة، ما ألحق أضرارا بعدد منها.

ورشق مستوطنون، مساء الأحد، مركبات فلسطينية مارة قرب مستوطنة "ميخولا"، بالأغوار، بالحجارة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات: "إن مستوطنين رشقوا مركبات المواطنين التي تمر من الطريق السريع، محاذاة مستوطنة "ميخولا" بالحجارة، ما لحق الضرر ببعضها.

يذكر أن عدة مناطق من الأغوار الشمالية تشهد في الفترة الأخيرة، تصعيدا من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

حماس تهدّد بـ"توسيع دائرة الاشتباك"

وهددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، بـ"توسيع دائرة الاشتباك" مع إسرائيل، في ظل "جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى".

وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان إن "المقاومة لا يمكن أن تصمت تجاه جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى، وسيدفع الثمن الباهظ على هذه الجرائم".

وطالب القانوع بـ"توسيع دائرة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الصهيوني، في إطار المعركة التي يخوضها الشعب في القدس وساحات الأقصى".

ودعا إلى حالة من "الاستنفار لمواجهة وإفشال مخططات الاحتلال الصهيوني".

وأضاف: "الاقتحامات المتكررة لقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى تهدف لاستكمال المخططات الصهيونية لتقسيمه زمانيا ومكانيا، وبسط السيطرة عليه".

بدوره، استنكر عضو المكتب السياسي للحركةـ عزت الرشق في بيان، "اقتحام الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه للمسجد الأقصى"، واصفا إياها بـ" أعمال القرصنة".

وأضاف: "اقتحام الأقصى تحت حماية جيش الاحتلال، لن تفلح في تهويد المسجد، أو فرض التقسيم الزماني والمكاني عليه".

وتابع: "سيبقى المسجد إسلاميا خالصا، وسيبقى المرابطون درع الدفاع الأول عنه".

وفي وقت سابق الأحد، اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، في بيان، إن ما يزيد عن 526 مستوطنا اقتحموا المسجد صباح الأحد، بعد فتح باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، أمام اقتحامات المستوطنين.