11/06/2022 - 22:05

عباس يلتقي وفدا من الخارجية الأميركية.. وزيارة مرتقبة لبايدن

التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم السبت، وفدا أميركيا بينه مساعدة وزير الخارجية، باربرا ليف، ونائبها هادي عمرو، في مقر الرئاسة برام الله.

عباس يلتقي وفدا من الخارجية الأميركية.. وزيارة مرتقبة لبايدن

عباس ومساعدة وزير الخارجية الأميركي (وفا)

التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم السبت، وفدا أميركيا بينه مساعدة وزير الخارجية، باربرا ليف، ونائبها هادي عمرو، في مقر الرئاسة برام الله.

وتناول عباس مع الوفد الأميركي آخر المستجدات والوضع الخطير الذي وصلت إليه الأحداث في الأراضي الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في القدس ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وقال عباس في كلمته، إن "هدفنا هو الخلاص من الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية"، مشددا على أن "القدس الشرقية كانت وستبقى وإلى الأبد عاصمة دولة فلسطين، ولن نساوم على ثوابتنا الوطنية وسنبقى صامدين في أرضنا وقد حان وقت رحيل الاحتلال".

من اللقاء في رام الله (وفا)

ولفت إلى أن "الوضع الحالي لا يمكن السكوت عليه أو تحمله، في ظل غياب الأفق السياسي والحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك من قبل مجموعات المتطرفين من المستوطنين، وبأعداد كبيرة وأداء الصلوات في باحاته، والسماح لهذه المجموعات المتطرفة برفع الأعلام الإسرائيلية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمنع الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية بحرية في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، في انتهاك صارخ للستاتسكو التاريخي، ومواصلة طرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم منازلهم وقتل الاطفال وأبناء شعبنا العزل، واستمرار جرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين".

وأكد عباس، أن "القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ووقف ممارساتها الإجرامية والاحتلالية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، وفي ظل الصمت الأميركي على هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي".

وشدد على "ضرورة رفع منظمة التحرير الفلسطينية عن القائمة الأميركية للإرهاب وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية ومكتب منظمة التحرير في واشنطن بصفتها شريكا كاملا وملتزما في عملية السلام، ووقف جميع الأعمال أحادية الجانب".

بدورها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، باربرا ليف، التزام إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بحل الدولتين وأن مهمة وفدها هذا هو التحضير لزيارة له الذي يرغب في لقاء عباس وبحث تعزيز الشراكة والعلاقات الفلسطينية الأميركية وإيجاد سبل وقف التصعيد في المنطقة والانتقال إلى الأفق السياسي.

وأعربت عن حرص الإدارة الاميركية على خلق البيئة المناسبة وبهدف إعطاء أمل للفلسطينيين وشعوب المنطقة كافة.

التعليقات