19/08/2022 - 18:49

الرئاسة الفلسطينيّة: حملة التحريض على عبّاس مرفوضة ومُدانة

ذكرت الرئاسة الفلسطينية، أن "حملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس، محمود عباس، من قِبل جهات متعددة، مرفوضة ومدانة، وهي خط أحمر لن نقبل به من قبل أية جهة كانت".

الرئاسة الفلسطينيّة: حملة التحريض على عبّاس مرفوضة ومُدانة

عبّاس خلال مؤتمره المشترك مع شولتس (Getty Images)

ذكرت الرئاسة الفلسطينية، أن "حملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس، محمود عباس، من قِبل جهات متعددة، مرفوضة ومدانة، وهي خط أحمر لن نقبل به من قبل أية جهة كانت".

جاء ذلك على لسان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، والذي عبّر عن استهجانه الشديد، إزاء ما وصف أنه حملة تهدف إلى "النيل من عدالة القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني".

وقال أبو اردينة إن "هذه الحملة الشعواء المستمرة على الرئيس، هدفها المشروع الوطني والثابت الفلسطيني الذي أكد عليه الرئيس عباس دوما، بعدم التنازل عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مهما كان الثمن".

وأضاف أن "هذا العالم المتهم بازدواجية المعايير، لم يتحرك وبقي صامتا على الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ومازال يرتكبها يوميا سواء بقتل الأطفال واقتحام المدن، أو الاعتداء على مقرات حقوق الإنسان وغيرها من الجرائم التي يندى لها الجبين".

وتابع أبو ردينة: "رغم البيان التوضيحي الذي أصدره الرئيس محمود عباس، وأعلن فيه بكل وضوح عن مواقفه، إلا أن هذه الحملة ما تزال مستمرة، الأمر الذي يؤكد الهدف الحقيقي منها، وهي محاولة القضاء على الصمود الفلسطيني، إلا أن هذه السياسة ستفشل كما فشلت سابقاتها في النيل من صمود شعبنا وتمسك قيادته برئاسة الرئيس بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على كامل التراب الفلسطيني المحتل عام 1967".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت شرطة برلين أنها فتحت تحقيقا أوليا ضد الرئيس الفلسطيني، بسبب تصريحاته هذا الأسبوع بأن إسرائيل ارتكبت "50 محرقة" ضد الفلسطينيين.

وأثارت تصريحات عباس، خلال مؤتمر صحافي في برلين، إلى جانب المستشار الألماني، أولاف شولتس، غضبا في ألمانيا وإسرائيل وفي دول أخرى.

وأصدر عباس، أول من أمس، توضيحا حول ما جاء في إجابته، في المؤتمر الصحافي، قال فيه إنه "يعيد التأكيد على أن الهولوكوست (المحرقة) أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ البشرية الحديث". وأكد أنه "لم يكن المقصود في إجابته إنكار خصوصية الهولوكوست، التي ارتكبت في القرن الماضي، فهو مدان بأشد العبارات".

وأوضح أن "المقصود بالجرائم التي تحدث عنها هي المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة على أيدي القوات الإسرائيلية، وهي جرائم لم تتوقف حتى يومنا هذا".

وأكدت الشرطة تقريرا نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم، أن عباس يخضع للتحقيق بشأن احتمال "تحريضه على الكراهية" بعد تلقيها شكوى جنائية رسمية.

التعليقات