19/09/2022 - 20:47

حماس وفتح في الجزائر لبحث سبل إنهاء الانقسام

توجه وفد من حركة "فتح" اليوم، الإثنين، إلى الجزائر فيما سبقه وفد من حركة "حماس"، مساء الأحد، ضمن المساعي إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.

حماس وفتح في الجزائر لبحث سبل إنهاء الانقسام

هنية وعباس في الجزائر (Gettyimages)

توجه وفد من حركة "فتح" اليوم، الإثنين، إلى الجزائر من أجل بحث سبل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.

وجاء في بيان لحركة "فتح"، أن "وفدا برئاسة نائب رئيس الحركة توجه إلى الجزائر بدعوة من القيادة الجزائرية في إطار التنسيق المشترك حول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية"؛ حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

كما يضم الوفد كل من عضوي اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد وروحي فتوح.

وأفادت، بأن "الوفد سيلتقي مع القيادة الجزائرية لبحث الجهود المبذولة منذ بداية العام الجاري 2022، بعد اتفاق الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون على التحضير للقاء بمشاركة الفصائل الفلسطينية، قبيل القمة العربية المقررة في الجزائر يومي 1 و2 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لـ"فتح"، صبري صيدم، لوكالة "الأناضول" إن حركته "تتعاطى بإيجابية مع الدور الجزائري بشأن المصالحة الفلسطينية".

وتابع "الجزائر تواصل العمل في ملف المصالحة، وتلتقي الفصائل بشكل فردي، ونحن نبارك هذه الجهود والخطوات العملية".

وأردف "ونقول لا داعي لأي خطوات مررنا بها سابقا، والمطلوب الانسجام مع موقف منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية لكي نواجه كافة التحديات معا".

ووصل وفد من قيادة حركة "حماس" إلى الجزائر، مساء الأحد، لـ"استئناف الحوار حول ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز العلاقة بين الجانبين واستعراض تطورات القضية الفلسطينية"، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة الفلسطينية.

ويرأس وفد قيادة "حماس" رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة، خليل الحية، إلى جانب عضوي المكتب السياسي ماهر صلاح وحسام بدران، وممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان.

وفي 6 كانون الأول/ديسمبر 2021، أعلن تبون اعتزام الجزائر استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت وفودا تمثّل الفصائل، من دون الإعلان عن موعد للمؤتمر.

وتعاني الساحة الفلسطينية، منذ صيف 2007، من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر "حماس" على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من طرف الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس.

التعليقات