05/10/2022 - 11:26

الشيخ يجري جولة محادثات مع مسؤولين في البيت الأبيض

قال الشيخ: "جرى نقاش موسع حول آخر التطورات، وضرورة حماية خيار حل الدولتين، وإطلاق أفق سياسي، ووقف كل الإجراءات الأحادية التي تدمر هذا الحل". وأوضح أنه جرى بحث العديد من القضايا في العلاقات الثنائية الفلسطينية - الأميركية.

الشيخ يجري جولة محادثات مع مسؤولين في البيت الأبيض

الشيخ خلال استقبال الرئيس بايدن في تموز الماضي، بيت لحم

بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، تطورات القضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية مع واشنطن، في اجتماعات عقدها مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية.

وقال الشيخ في بيان أصدره اليوم، الأربعاء إنه "خلال اليومين الماضيين أجريت عدة لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية في واشنطن". وأضاف "التقيت بكل من مستشار الأمن القومي، جاك سوليفان، ونائب وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، ومساعدتي وزير الخارجية، باربرا ليف ويائيل لامبرت، ونائب مساعد وزير الخارجية، هادي عمرو".

وأشار إلى أنه "جرى نقاش موسع حول آخر التطورات، وضرورة حماية خيار حل الدولتين، وإطلاق أفق سياسي، ووقف كل الإجراءات الأحادية التي تدمر هذا الحل". وأوضح الشيخ أنه جرى بحث العديد من القضايا في العلاقات الثنائية الفلسطينية - الأميركية.

ويرى المسؤولون في السلطة الفلسطينية إن إسرائيل تعمل على "تدمير" خيار حل الدولتين، مطالبين بعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، وسط رفض من تل أبيب.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ 2014، عقب رفض تل أبيب وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وتنصلها من مبدأ "حل الدولتين" ورفضها إطلاق دفعة من قدامى الأسرى.

والخميس الماضي، لفت تقرير لصحيفة "هآرتس" إلى أن مسؤول التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، الشيخ، بحث مع المسؤولين الأميركيين، التصعيد الحالي الذي تشهده الضفة الغربية المحتلة، غير أن التقرير شدد على أن جولة مباحثات الشيخ في واشنطن "ليست مرتبطة بشكل مباشر" بالتصعيد الأمني الحالي في الضفة.

وأفاد التقرير بأن الزيارة سيتشمل محاولة للدفع بتنفيذ "تسهيلات" لصالح الفلسطينيين، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على حد سواء، والتي قد تشمل تقديم مساعدات اقتصادية وأمنية للسلطة الفلسطينية.

وأكدت مصادر فلسطينية تحدثت لـ"هآرتس" أن المسؤولين في السلطة "يستبعدون" أن تفضي زيارة الشيخ إلى "أي تقدم في مسار العملية السياسية مع إسرائيل"، على حد تعبير الصحيفة، وذلك بسبب الانتخابات العامة الإسرائيلية المقررة في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، والانتخابات النصفية في الولايات المتحدة.

وقال التقرير إن زيارة الشيخ تقررت بعد فترة قصيرة من زيارة الرئيس الأميركي، بايدن، إلى بيت لحم، في تموز/ يوليو الماضي، وستمثل زيارة الشيخ، وفقا لـ"هآرتس"، أول زيارة رسمية لمسؤول رفيع في السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة منذ عام 2017.

واعتبر مسؤولون فلسطينيون، أن الزيارة الشيخ تشكل مؤشرا إضافيا على نفوذه في الدوائر المقربة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ووصفته بأنه "خليفة محتمل" للرئيس الفلسطيني، وقالت إنه يحظى كذلك بـ"شرعية" من قبل الإدارة الأميركية.

التعليقات