اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، شخصا بعد محاصرتها منزلا في قرية أبو شخيدم، شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية أبو شخيدم، وفتشت عددا من المنازل، كما فجرت مدخل بناية سكنية، قبل أن تعتقل شخصا، لم تعرف هويته بعد.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المعتقل من أبو شخيدم هو الشاب أدهم موسى قنداح (30 عاما). ووفقا للمصادر، فإن قوات الاحتلال انسحبت من البلدة عقب اعتقال الأسير المحرر الشاب، قنداح.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط صوب الطواقم الصحافية خلال تغطيتها اقتحام القرية، فيما اندلعت مواجهات في قرية المزرعة الغربية المجاورة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون مساء اليوم، تجمعا فلسطينيا في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وهدموا 4 خيام تُستخدم مساكن لمزارعين فلسطينيين.
وقال منسق لجان الحماية والصمود جنوبي الخليل، فؤاد العمور، إن عشرات المستوطنين هاجموا تجمع "واد جحيش" شرقي بلدة يطا وقاموا بأعمال تخريب.
وأوضح أن "المستوطنين دمروا 4 خيام تُستخدم مساكن للمواطنين الذين يعملون في الزراعة ورعي الأغنام".
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجد في المكان خلال تخريب المستوطنين لممتلكات السكان، "ولم يتدخل لمنعهم". وأشار إلى أن التجمع الفلسطيني يقع في منطقة مصنفة "ج" الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأمنية والمدنية بحسب اتفاقية أوسلو.
وقال أحد أصحاب الخيام المهدمة، علي الهدّار، إن عشرات المستوطنين هاجموا السكان صباح الأحد. وتابع "نحو 200 مستوطن من مستوطنة سوسيا هجموا علينا وهدّوا (هدموا) الخيام واعتدوا علينا، وهددونا إذا تواجدنا في المنطقة".
فيما قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، في بيان، إن طاقما يمثلها زار المنطقة ووفر خياما بديلة للسكان بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكر تلفزيون فلسطين أن مستوطنين "هاجموا سيارات المواطنين عند حاجز بيتين شمال البيرة". كما تجمع مستوطنون على المدخل الغربي لقرية دير شرف وأغلقوا الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وطولكرم.
وفق معطيات للأمم المتحدة، نفذ مستوطنون 431 هجوما في الضفة منذ مطلع العام الجاري 2022 وحتى 29 آب/ أغسطس الماضي، ألحقت 341 منها أضرارا بممتلكات وأصيب فلسطينيون في 90 منها.
التعليقات