أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي في قدمه عصر اليوم الإثنين، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص صوبه خلال أعمال التمشيط المستمرة منذ ساعات الصباح حتى الآن بضاحية السلام في بلدة عناتا بالقدس المحتلة، بحثا عن منفذ عملية شعفاط التي أسفرت عن مقتل جندية إسرائيلية وإصابة جنديان بجراح متفاوتة، فيما يواصل الاحتلال حصار نحو 150 ألف فلسطيني في مخيم شعفاط وبلدة عناتا والأحياء المحيطة شمال شرق القدس، منذ ليلة السبت الماضي.
وكشفت سلطات الاحتلال تفاصيل جديدة حول منفذ عملية حاجز شعفاط، والتي ادعت أنه عدي التميمي (22 عاما)، وذكرت أن التميمي لم يعتقل سابقا، وليس لديه أي انتماء تنظيمي.
وقال شهود عيان إن الشاب المصاب نقل إلى مفترق بلدة عناتا الشمالي، ثم نقلته سيارة الإسعاف إلى المستشفى للعلاج.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد مزعرو وفادي السلايمة، من ضاحية السلام ببلدة عناتا، بعد الاعتداء عليهما بالضرب. ووضعت على رأسهما لثاما أسود خلال اعتقالهما واقتيادهما إلى مركبة الجيش.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشاب فادي السلايمة، وفتشته بدقه وحطمت محتوياته قبل اعتقاله.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة صوب المركبات الواقفة عند مدخل حاجز مخيم شعفاط، والبيوت والمحلات التجارية المحاذية للحاجز.
وأدى عدد من سكان مخيم شعفاط صلاة ظهر اليوم عند مدخل الحاجز احتجاجا على فرض قوات الاحتلال سياسة العقاب الجماعي على السكان، وإغلاق الحاجز أمامهم لليوم الثالث على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال عملية البحث والتفتيش عن الشاب منفذ عملية إطلاق الرصاص، صوب الجندية الإسرائيلية وحارس الأمن بحاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة ليلة السبت الماضي.
وتنتشر قوات الاحتلال بكثافة في ضاحية السلام ببلدة عناتا، وأقتحمت عشرات المنازل واعتلت أسطحتها بحثا عن المنفذ، واقتحمت قوة مساندة لها من "اليمار" من مفترق البلدة الشمالي.
وفتحت قوات الاحتلال مفترق عناتا لساعة ثم أغلقته، وسمحت لبعض الحالات الإنسانية المرور من خلاله بعد توقيف عشرات السيارات المارة، وتعريض الركاب للتدقيق بهوياتهم والتفتيش الدقيق والإذلال والتنكيل.
اقرأ/ي أيضًا | عملية شعفاط: 3 أيام من الحصار على مناطق بالقدس ومطاردة المنفذ
التعليقات