12/10/2022 - 19:12

بوتين يلتقي عباس لبحث "آفاق استئناف المفاوضات" مع إسرائيل

أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، اليوم، أن الرئيس الروسي "سيلتقي برئيس دولة فلسطين، محمود عباس"، وأضاف "نحن نحافظ على اتصالات مستمرة مع الجانب الفلسطيني، هناك الكثير من المواضيع للمناقشة، مثل العلاقات الثنائية".

بوتين يلتقي عباس لبحث

عباس وبوتين في نوفمبر الماضي (Getty Images)

أعلن الكرملين، مساء اليوم، الأربعاء، أن الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، يجتمع بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على هامش قمة إقليمية تستضيفها العاصمة الكازاخستانية، أستانا، هذا الأسبوع، لبحث "آفاق استئناف الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي".

وأفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، اليوم، أن الرئيس الروسي "سيلتقي برئيس دولة فلسطين، محمود عباس"، وأضاف "نحن نحافظ على اتصالات مستمرة مع الجانب الفلسطيني، هناك الكثير من المواضيع للمناقشة، مثل العلاقات الثنائية".

وتابع المسؤول الروسي أن اللقاء الذي يجمع بوتين بعباس سيشهد "تبادل الآراء حول الوضع في الشرق الأوسط، والتركيز على قضايا التسوية في الشرق الأوسط، ومناقشة آفاق استئناف الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي".

وفي سياق ذي صلة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا")، بأنّ عباس وصل مساء اليوم، إلى كازخستان، "في زيارة رسمية، للمشاركة في القمة السادسة ’لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا’ (سيكا)، والمقرّر عقدها بمشاركة عدد من قادة الدول الأعضاء، ورؤساء الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية".

وأوضحت أن عباس "سيلتقي خلال زيارته، عددا من زعماء وقادة الدول المشاركة في القمة، لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما سيطلعهم على آخر التطورات الحاصلة على الصعيد الفلسطيني، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا".

السّلطة تطالِب الاحتلال بتقليص عمليّاته شماليّ الضفة

وعلى صلة، أفادت صحيفة "هآرتس"، مساء اليوم، بأن اجتماعا عقد مؤخرا بين كبار المسؤولين في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مع نظرائهم في أجهزة أمن الاحتلال، بهدف "بحث فرص التهدئة، خاصة في شمال الضفة الغربية"، وفقا للصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في السلطة الفلسطينية (لم تسمه)، قوله إن "الجانب الفلسطيني يعتقد أن طريقة عمل قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تمنح أجهزة أمن السلطة حرية عمل كافية"، وأضاف أن "مسؤولي أجهزة الأمن الفلسطينية أوضحوا للمسؤولين الإسرائيليين أن النشاط العسكري بهذا الحجم يضر بالجهود الفلسطينية لإحلال الهدوء والاستقرار".

ووفقا للمسؤول فإن "ضابط شرطة فلسطيني أو عنصر أمن لا يمكنه التعاون مع جندي إسرائيلي أو التصرف مثله، لكن يمكنه تعزيز الخطاب والحوار" مع الشبان المسلحين في الضفة المحتلة، "سواء بشكل مباشر أو من خلال أقاربهم"، مشددا على أن أجهزة السلطة ستفشل في تنظيم حوار مع هؤلاء الشبان "إذا قُتل فلسطيني كل يوم في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي".

وأوضحت "هآرتس" أن الاجتماع عقد بمبادرة كبار المسؤولين في واشنطن، وذلك خلال سلسلة الاجتماعات التي عقدها مسؤول التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، مع المسؤولين في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي.

التعليقات