يواصل 5 معتقلين سياسيين في سجون أجهزة السلطة الفلسطينية إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الـ25 تواليا، احتجاجا على استمرار انتهاكات أجهزة السلطة بحقهم، حسب ما أفادت مجموعة محامون من أجل العدالة، اليوم الأربعاء.
والمضربون هم الأسرى المحررون: أحمد هريش، وأحمد خصيب، وقسام حمايل، وجهاد وهدان، وخالد نوابيت، واعتقلوا إلى جانب منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.
وتدهورت الحالة الصحية قبل أيام لعدد من المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة، حيث تم نقل المضربين الخمسة المعتقلين على ذمة قضية بيتونيا، إلى المستشفى الاستشاري، بسبب تردي وضعهم الصحي.
وأعربت مجموعة محامون من أجل العدالة، عن قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجون السلطة.
وقالت المجموعة في بيان "ننظر بعين القلق إزاء تدهور الحالة الصحية لهؤلاء المعتقلين، نتيجة لاستمرار إضرابهم عن الطعام في ظل تواجدهم في مستشفى رام الله، حيث تم نقلهم، بعد تدهور حالتهم بفعل الإضراب”.
وأوضحت في بيانها أن "الأجهزة التنفيذية تمنع عائلات المعتقلين من زيارتهم في المستشفى بالرغم من خطورة حالتهم الصحية".
وخلال زيارة قام بها أحد المحامين للمعتقلين المضربين عن الطعام والموقوفين على ذمة ما يعرف بقضية منجرة بيتونيا هذا الصباح، بدأ تدهور آخر على صحة المعتقلين، حيث أكد الأطباء ظهور علامات متقدمة لمضاعفات هذا الإضراب.
كما أكدّ الأطباء أن المعتقل أحمد الخصيب يعاني من ارتفاع نسبة الحموضة في الدم، وأشاروا لوجود جفاف واضح في جسده، بالإضافة لعلامات أخرى يعاني منها كافة المعتقلين تشير في مجملها لتدهور الحالة الصحية للمعتقلين المذكورين.
ورفضت إدارة مجمع فلسطين الطبي تسليم أي تقارير طبية حول الحالة الصحية للمعتقلين لوكيل الدفاع أو أهالي المعتقلين أو حتى توريد نسخة من هذه التقارير للجهات الرسمية ليتسنى للمحكمة الاطلاع عليها، بدعوى حاجتهم لكتاب رسمي بهذا الخصوص.
وفي هذا السياق، تشير المجموعة إلى أن الحالة الصحية للمعتقلين توجب على إدارة المشفى توريد التقارير الطبية وتسليمها للجهات الرسمية بشكل عاجل بما عليها من مسؤوليات تتحملها بموجب القانون.
التعليقات