28/11/2022 - 09:02

الاحتلال يهدم منزلا بكفر الديك ويعتقل 6 صيادين ببحر غزة

ذكر رئيس بلدية كفر الديك، محمد ناجي، أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا في المنطقة الغربية من البلدة، يتكون من طابقين وتبلغ مساحته 180 مترا مربعا، وتعود ملكيته لعائلة نبيل ناجي.

  الاحتلال يهدم منزلا بكفر الديك ويعتقل 6 صيادين ببحر غزة

تصاعد وتيرة الهدم بالضفة (gettyimages)

اعتقلت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، 6 صيادين وصادرت مراكبهم، في بحر رفح جنوب قطاع غزة، حيث تم اقتياد الصيادين إلى ميناء أسدود، في وقت هدمت جرافات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في بلدة كفر الديك قضاء سلفيت بالضفة الغربية.

وذكر رئيس بلدية كفر الديك، محمد ناجي، أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا في المنطقة الغربية من البلدة، يتكون من طابقين وتبلغ مساحته 180 مترا مربعا، وتعود ملكيته لعائلة نبيل ناجي.

وتمنع سلطات الاحتلال البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون استصدار تراخيص التي تعد شبه مستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، فإن سلطات الاحتلال هدمت خلال العام الحالي، 708 منازل في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.

وعلى صعيد انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، قال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، في بيان مقتضب، إن بحرية الاحتلال اعتقلت 6 صيادين من بحر غزة، مشيرا إلى أن الصيادين المعتقلين هم: محمد يوسف أبو غانم، وجواد يوسف أبو غانم، وأحمد صلاح مقداد، وبشير يحي بكر، ورامي عزات بكر، ومحمود يحيى بكر.

ولفت عياش، إلى أنه تم اقتياد الصيادين إلى ميناء أسدود، دون المزيد من التفاصيل.

وتتعمد بحرية الاحتلال بشكل شبه يومي بإطلاق النار تجاه مراكب الصيادين، وتلاحقهم وتمنعهم من أداء مهنة الصيد التي يعتاشون عليها هم وعائلاتهم.

ونفذت سلطات الاحتلال أكثر من 54 انتهاكا بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، توزعت ما بين إطلاق النار والقذائف باتجاه المراكب المبحرة والراسية، إضافة لاعتقالات، ومصادرة مراكب وتدمير كشافات، وفق ما أوردته لجان الصيادين.

ويبلغ عدد الصيادين في قطاع غزة 4500 صياد، يمتلكون 1100 قارب صيد بمحرك و800 قارب بالمجداف، إضافة إلى 1500 صياد يرتبطون بقطاع الصيد الذي يشغل مجالات عديدة، مثل مصانع الثلج، ورشات التصنيع، وورشات الصيانة، التجار، وعمّال تنظيف السمك.

التعليقات